يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في حفل نظم، مساء الخميس 20 دجنبر بالرباط، عن أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة.
وتم خلال هذا الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والوكالة والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني، فيما تم حجب جائزة الصورة لهذه السنة. وهكذا عادت الجائزة التقديرية لهذه الدورة مناصفة إلى كل من مصطفى اليزناسني وبديعة ريان. أما جائزة التلفزة، في صنف التحقيق الوثائقي، فكانت من نصيب يوسف الزويتني من القناة الثانية عن وثائقي بعنوان “القاصرون المتسكعون”.
وعادت جائزة الإذاعة إلى محمد أمين لمراني عن حلقة من برنامج “تحريات” بعنوان “رزق من حجر”.
ومنحت جائزة الصحافة المكتوبة مناصفة إلى كل من محمد أحداد من جريدة المساء عن مقال بعنوان “العلبة السوداء لشركات جرف الرمال”، ومحمد كريم بوخصاص من صحيفة الأيام عن عمله “إنسانية منقوصة لأجنة في رحم السجون”.
وفي صنف الصحافة الإلكترونية عادت الجائزة مناصفة إلى كل من محمد خيي من موقع “تيل كيل.ما” عن عمله “بارونات الفحم بجرادة، الحقيقة الكاملة بالوقائع والشهادات”، وجميلة أوتزنيت من موقع “آذار.ما” عن عملها “الأعضاء والأنسجة البشرية في المغرب بين التبرع والاستيراد والمتاجرة”.
وفي صنف صحافة الوكالة، عادت الجائزة مناصفة إلى كل من مراد الخنشولي عن عمله “فاس: بصيص أمل في نهاية نفق الإدمان المظلم”، وسمية العرقوبي عن عملها “ليوتنان كولونيل خديجة القدامرة، سفيرة السلام فى جمهورية إفريقيا الوسطى”. ونالت جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي غزلان عصامي من القناة الأمازيغية عن عملها “الإنجاب حلم وواقع”، بينما حازت الغالية لكواري من قناة العيون جائزة الإنتاج الصحفي الحساني عن عملها “الجماعة، سحر يحتضر”.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج أن الفضل في إحداث هذه الجائزة يعود إلى الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بأن جلالته أعلن عن هذه الالتفاتة الملكية، في رسالته السامية الموجهة إلى أسرة الإعلام الوطني، بتاريخ 15 نونبر 2002.
وأشار الأعرج إلى أن الوزارة عملت خلال هذه السنة على تعديل النص التنظيمي لهذه الجائزة في انتظار إعادة تحسين البناء العام الذي يؤطرها، موضحا أن هذا التعديل شمل إضافة جنس صحفي جديد إلى أصنافها، يتمثل في جائزة الكاريكاتير باعتباره جنسا صحفيا ولونا تعبيريا له مكانته وموقعه ووزنه في الممارسة الصحفية ورصيدا مهما من الإبداعات الفنية المتميزة في هذا اللون من التعبير الصحفي يحفظ الذاكرة الصحفية الوطنية.
ومن جهته ثمن رئيس لجنة التحكيم، محمد الصديق معنينو، المبادرة الملكية بإحداث هذه الجائزة تشجيعا للإنتاجات الصحفية، نظرا لما تزخر به المملكة من طاقات ومواهب هائلة، وتكريما لجميع محترفي هذه المهنة النبيلة. وكانت لجنة تحكيم دورة هذه السنة مؤلفة من محمد الصديق معنينو، رئيسا، وعبد الحميد جماهري، وجامع كلحسن، ومحمد بوخزار، وناصر الدين العفريت، ويونس دافقير، والصافي الناصري، ومليكة مسامح، وعبد اللطيف بنصفية، وعبد الحفيظ بنخويا، وعيسى وهبي، كأعضاء.