شريط الأخبار :

جمهورية الرأس الأخضر تجدد التأكيد على موقفها الثابت الداعم للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه

بوريطة: محاولة دخول برلمانيين أوروبيين للعيون غير قانونية هي محاولة تشويش ليس لها أي تأثير

ولد الرشيد: زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لمدينة العيون علامة فارقة في تاريخ العلاقات المغربية-الفرنسية

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يحل بالعيون في إطار زيارته للمغرب

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يلتقي عددا من كبار المسؤولين المغاربة

فيديو: تفاصيل الخبرة التقنية لمحجوزات الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: كواليس تفكيك الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: مدير ‘البسيج’ يكشف أن الخلية الإرهابية المفككة كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

فيديو: الشرقاوي يكشف تفاصيل جديدة بخصوص الخلية الارهابية المسلحة المفككة الخميس الماضي

مدير ‘البسيج’ : الخلية الإرهابية المفككة بعدد من المدن كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

المغرب يؤكد أمام مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي الحاجة إلى مقاربة شاملة ومتعدد الأبعاد والقطاعات في محاربة الإرهاب

أكد المغرب أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد والقطاعات في مكافحة الإرهاب، والتي تقوم على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والدينية وتعزيز الأدوات القانونية والأمنية والمؤسساتية.

واستعرض المغرب في اجتماع لمجلس السلم والأمن، أمس الجمعة بمقر الاتحاد، هذه المقاربة متعدد الأبعاد والقطاعات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، داعيا إلى اعتماد استراتيجية شاملة للاتحاد الأفريقي تتركز على الترابط بين السلام والأمن والتنمية.

وشدد الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا السفير محمد عروشي، الذي كان يتحدث في اجتماع للمجلس خصص لبحث تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول محاربة الإرهاب، على ضرورة الأخذ في الاعتبار البنية الكلية التي تمس الأمن والحكامة والتنمية وذلك في إطار بنية السلم والأمن الإفريقية، والبنية الإفريقية للحكامة، والنيباد (الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا) في تحولها المحتمل إلى وكالة للتنمية.

وأكد على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة ومتعدد الأبعاد والقطاعات، تستند في المقام الأول إلى الجانب السوسيو – اقتصادي، مع تركيز أكبر على العجز في المشاريع السوسيو اقتصادية التي تستجيب على نحو مرضي لتطلعات الشعوب الإفريقية، وخاصة الشباب منها، مما يجنبهم بالتالي الانزلاق إلى وضعية التبعية للجماعات الإرهابية. ويترتب عن ذلك عدم الارتهان فقط بالمقاربة الأمنية​​، وذلك من خلال التأكيد على أهمية الترابط بين الأمن والتنمية في مكافحة هذه الآفة.

وأشار الممثل الدائم للمملكة الذي ناقش المحور الثاني المتعلق بمكافحة الإرهاب والمتمثل في الجانب الديني، إلى أنه في ظل الأوضاع الاقتصادية الهشة، تنتعش الأيديولوجيات المتطرفة التي تسعى لتجنيد وحشد الشباب للجماعات الإرهابية. وأبرز في هذا الصدد أهمية التجربة المغربية في تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والتي من شأنها أن تحصن الفئات الهشة والمهمشة، ولا سيما الشباب، من أن يكونوا هدفا سهلا للتجنيد والاستقطاب.

كما ركز الوفد المغربي على المحور الثالث المتعلق بتعزيز الأدوات القانونية والأمنية والمؤسساتية، من خلال مطابقة هذه القوانين وتعزيز قدرات قوات حفظ النظام  لتكون قادرة على محاربة فعالة للأساليب وطرق العمل الجديدة التي باتت تستخدمها الجماعات الإرهابية.

ولفت الوفد المغربي ، الذي يقوده السيد عروشي ، انتباه المشاركين في الاجتماع إلى الحاجة لوضع استراتيجية شاملة ومحددة بشكل جيد، وتنفيذ خطة عمل الاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وأكد على أهمية بلورة استراتيجية  تقارب كل الجهود المبذولة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية، علما بأن أي دولة أو هيئة متخصصة لا يمكنها لوحدها أن تكافح آفة الإرهاب بفعالية، مبرزا أهمية الدور الذي تضطلع به التكتلات الاقتصادية الإقليمية في هذا المجال.

وبعدما أبرز الممثل الدائم للمغرب التجربة المغربية في محاربة تطرف الشباب، من خلال مختلف مبادرات خطاب التفنيذ، اقترح تعميق التفكير حول ضرورة إنشاء شبكة تجمع العديد من المؤسسات الإفريقية البارزة في مجال محاربة التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والكراهية، من قبيل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.

Read Previous

تطوان: توقيف 5 أشخاص لتورطهم في قضايا الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية والاغتصاب السرقات الموصوفة

Read Next

الملك محمد السادس يوجه رسالة بمناسبة إطلاق “حملة مدن إفريقية بدون أطفال في الشوارع”