يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بدأت اليوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، أعمال الدورة الحادية عشر للقمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول الإصلاح المؤسساتي، بحضور البلدان الأعضاء في الاتحاد، من ضمنها المغرب.
ويرأس الوفد المغربي في هذه القمة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني ، ويضم على الخصوص السيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الافريقي، والسفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا.
وستبحث القمة القضايا المتعلقة بعملية الإصلاح المؤسساتي للإتحاد، على ضوء المخرجات التي تم التوصل إليها خلال الإجتماعات السابقة والهادفة الى تطوير فعالية أداء الإتحاد بما في ذلك اصلاح مفوضية الإتحاد الإفريقي، واختيار القيادات العليا للمفوضية، فضلا عن الإصلاحات الإدارية والمالية.
وهكذا سينكب رؤساء الدول والحكومات، خلال هذه القمة على تدارس المقترحات المتعلقة بمسلسل الاصلاح المؤسساتي خصوصا في ما يتعلق بالهيكلة و المهام داخل الهيئة المكلفة بتدبير المفوضية ، واختيار كبار المسؤولين بها وإنهاء مهامهم، والإصلاحات المالية والإدارية بما في ذلك تدبير الأداء، ووﻻﻳﺔ وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية، وﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء، وﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، وأﺟﻬﺰة اﻻﺗﺤﺎد واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ.
وفضلا عن ذلك ستبحث القمة تقرير رئيس المجلس التنفيذي حول الخلاصات التي تمخضت عن الدورة الاستثنائية ال 19 لمجلس الوزراء المكلفين بإفريقيا والكاريبي والباسيفيك، وبحث والمصادقة على مشاريع القرارات الخاصة بالدورة 11 الاستثنائية للمؤتمر.