يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كد مصطفى الدحاني، عضو بالتنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات أن زميلهم “صابر الحلوي توفي أمس الأحد على اثر سقوطه من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، حيث كان يتحدث رفقة أحد أفراد أسرته، ذلك أن السطح لا يتوفر على سور”، مشيرا في تصريح لموقع القناة الثانية أنه “رغم وقوع الحادث، الوزارة لم تكلف نفسها عناء التواصل معنا، وبالتالي فنحن مستمرون في اعتصامنا”.
هذا ودعت التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق المكفوفين وضعاف البصر بالمغرب إلى فتح تحقيق حول وفاة صابر الحلوي،مشيرة في بيان لها أن الحادث هو “تضحية جديدة ” من أجل تحقيق كرامة عيش فئة المكفوفين وحقهم المشروع في العمل الذي يضمن لهم العيش الكريم.
واعتبرت التنسيقية أن الحكومة المغربية وبصفة خاصة وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية “مسؤولة مسؤولية كاملة” على الحادث، داعية إلى التشبث بعدم دفن الحلوي، وجعل مأتمه وجنازته “مسيرة استنكار” للأعمال “التي ترتكبها الحكومة ضد مواطنيها بصفة عامة، والمكفوفين بصفة خاصة”.
من جهتها أعربت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية عن “عميق حزنها وأسفها على هذا الحادث الأليم”، مشيرة في بلاغ لها “أنه تم نقل الفقيد مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبرة سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سيناء” وقد “تم فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”.
يشار إلى أن الراحل الحلوي كان رفقة مجموعة من أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات يخوضون اعتصاما مفتوحا فوق سطح مبنى وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بالعاصمة الرباط، مطالبين بضرورة “الاستجابة لمطالبهم ومنحهم فرصة الحصول على حقهم في التشغيل”، منذ يوم الأربعاء الماضي.
2m.ma