بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
م في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 30 سبتمبر 2018 ، اقتحام قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بعمالة إنزكان أيت ملول، من قبل مجموعة من الأشخاص تبادلوا الضرب والجرح باستعمال سيوف من النوع الكبير.
وبمجرد ما علمت المديرية الجهوية للصحة لجهة سوس ماسة من خلال إخبارية ، قامت لجنة مكونة من أطر بالمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة، إلى جانب أطر من مندوبية الصحة بعمالة إنزكان أيت ملول، بفتح تحقيق حول هذه النازلة.
وحسب بلاغ توصل به الموقع، ولتنوير الرأي العام الوطني والمحلي، فيما يلي نصه:
“في الساعة الرابعة و45 دقيقة من صباح يوم الاحد30 شتنبر2018، استقبل قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان أيت ملول شابا مصابا بجروح متفاوتة الخطورة طالبا للعلاج، وبعد ذلك بدقائق معدودات، اقتحم أربعة شبان آخرين قسم المستعجلات وهم مدججين بالأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، وانهالوا على الشاب الأول بالضرب والجرح داخل قسم المستعجلات، مخربين الكراسي الموجودة بقاعة الانتظار، والدماء قد لطخت كل جنبات القاعة، الشيء الذي خلف حالة من الرعب والفزع لدى المرضى والمرتفقين وكذلك مهنيي الصحة، أطباء وممرضين وتقنيين الذين كانوا يؤمنون المداومة في تلك الليلة. ولولا تدخل رجال الأمن الخاص لوقع ما لا يحمد عقباه.
وأمام هذه الواقعة، تمت المناداة على الشرطة التي حضرت إلى عين المكان، وألقت القبض على أحد المتهجمين، كما عاينت الخسائر وفتحت تحقيقا حول هذه النازلة.
وعليه، فإن المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة تدين بشدة هذه السلوكات والتصرفات اللامسؤولة، وتعلن، في هذا الإطار، مؤازرتها للأطر الصحية التي كانت تؤمن المداومة في تلك الليلة، وأنها ستعمل على اتخاذ الإجراءات المسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، هذا وتؤكد أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن سلامة وكرامة نساء ورجال الصحة العاملين بجهة سوس ماسة.
من جهة أخرى تسجل المديرية الجهوية للصحة، ببالغ الأسف والتحسر، تكرر الهجومات على المؤسسات الصحية والاعتداء على العاملين بها، وتدعو الجهات الوصية إلى حماية مهنيي الصحة وتوفير ظروف الأمن والسلامة لهم، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، وكذلك حماية مؤسسات وممتلكات الدولة مما تتعرض له من تخريب وإتلاف، وذلك من أجل ضمان السير العادي والآمن لهذا المرفق العمومي”، انتهى البلاغ.