اثارت صورة الطفل الذي رافق ميسي في نهائي كاس السوبر الإسباني بين برشلونة وإشبيلية جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الميسي والطفل بتعليقات ذهبت أغلبها إلى أن عمر الطفل يفوق السن المناسب، وأثارت التعليقات علامات استفهام كثيرة حول سبب إدخال الطفل في المقدمة إلى جانب ميسي وكذلك ربطت بعض الصفحات “الفايسبوكية”، دخول الطفل بنفوذ والده .. وهو ما تبث لاحقا أنه عار عن الصحة؟.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، ان الطفل ينتمي إلى عائلة طنجاوية بسيطة، وأن والده الذي كان يشتغل قيد حياته سائق “طاكسي” توفي قبل أسبوع متأثرا بأزمة قلبية وكان يخطط لمرافقة ابنه إلى المباراة.
وأضافت المصادر أن الطفل الذي يبلغ من العمر 13 سنة، اختير من طرف عصبة الشمال، تحية لروح والده الذي عاش محبوبا لدى ساكن طنجة.