توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزير العدل السيد محمد أوجار، وذلك بمناسبة الإعلان عن نتائج مباراة ولوج خطة العدالة برسم سنة 2018.
وبعد تقديم فروض الطاعة، أعرب السيد أوجار في هذه البرقية، للسدة العالية بالله، عن أسمى آيات العرفان والوفاء وأبهى سمات الإخلاص والولاء.
ومما جاء في البرقية “إن ما تفضلتم به على المرأة المغربية من جميل الرعاية ولطيف العناية، يا مولاي، وما حبوتموها إياه من إكرام وإنعام، وما فتحتموه لها من أمل فسيح تلج من أوسع أبوابه، ليوجب لكم حمدا بعد حمد، لا يستوفي غاية ولا يقف عند حد، وذلك لما امتد من آفاقه وما ترامى من أرجائه وما عن من آلائه”.
وأضافت البرقية “ها هي المرأة المغربية اليوم، يا مولاي، تقتحم بفضل ما اقتبست من وطيد عزمكم، قلعة ما كانت لتحل بساحتها، ولا لتستبيح باحتها لولا ما مننتم به عليها بفتح خطة العدالة في وجهها، مؤكدين بذلك ما تخصون به نساء مملكتكم من عطف وحدب، وسعيكم المسدد لتبويئها أسمى المراتب وأعلى المناصب، تسوية لها بصنوها الرجل ودعما لها في مسيرها الذي تتنسم فيه من طيب نفحاتكم وتهتدي فيه بسنا توجيهاتكم”.
وقال السيد أوجار في هذه البرقية “إن المشاركين في حفل استقبال الناجحات والناجحين في مباراة ولوج خطة العدالة برسم سنة 2018، لينطقون عن قلب رجل واحد، معربين لجلالتكم الشريفة عن اعتزازهم بسابغ رضاكم، وتنعمكم بوابل نداكم، وتقلبهم في سابغ كرمكم وزاخر عطاكم، مؤكدين لمقامكم العالي بالله تجندهم الدائم وراء جلالتكم في أوراش البناء والنماء التي تديرون دفتها وتسهرون على حسن سيرها وأدائها”.
وتضرع وزير العدل إلى الله عزت قدرته أن يحفظ جلالة الملك في الحل والترحال بما حفظ به السبع المثاني، وأن يديم على جلالته لباس الصحة ورداء العافية، وأن يبقيه لشعبه الوفي ذخرا وملاذا وملجأ ومعاذا، سائلا العلي القدير أن يقر عين جلالته الشريفة بولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وذرة جلالته المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، ويشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه في سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.