يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وأبرز العثماني، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن الاستقبال الذي خصه به الرئيس النيجيري كان مناسبة لاستعراض السبل التي من شأنها زيادة تعزيز علاقات التعاون بين المغرب ونيجيريا.
وفي معرض تطرقه للعلاقات “التاريخية” بين البلدين، أكد العثماني أن هذه العلاقات تغطي العديد من مجالات التعاون، وخاصة السياسية، والدينية، والفلاحية، والصناعية، وتفتح آفاق واعدة لتوطيدها.
وأشار إلى أنه بهدف توسيع مجالات هذا التعاون الثنائي لتشمل مزيد من القطاعات، كالسياحة والتعليم والاقتصاد، قام البلدان بتوقيع عدة اتفاقيات كما اتفقا على وضع برنامج للتنمية، معربا في ذات السياق عن الأمل في ضخ مزيد من الاستثمارات وتعزيز تواجد الطلبة النيجريين في المملكة.
وحل الرئيس النيجيري الأحد 10 يونيو بالرباط، في زيارة عمل وصداقة رسمية للمملكة المغربية، وذلك بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.