agora.ma
اتضح أن الحكومة لم تكن غافلة أو غير مهتمة بما أصبح يعرف بحدث “المقاطعة”، وكان خروجها الإعلامي بعد إنتهاء أشغال اجتماع مجلس الحكومة، يوم الخميس 10 ماي الحاري، ملزما لها، تفاديا لتفاقم تداعيات “المقاطعة”، خاصة مقاطعة مادة الحليب، وشهر رمضان على الأبواب.
وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في لقاء خاص مع بعض مدراء النشر من الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والفيدرالية الوطنية للإعلام ليلة الجمعة 11 ماي الجاري، أن الحكومة كشفت عن رأيها حين تأكدت من “تضرر نصف مليون فلاح يهدد السلم الإجتماعي”، مضيفا بالقول: “علينا أن نتعامل مع الموضوع بجدية كبيرة لأن نتائج هذه الحملة ستفضي لأضرار جسيمة على هذه الشريحة الكبيرة من المغاربة التي تنشط في مسالك الحليب”.