أعلن الأمين العام الحالي لحزت التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، اليوم الأربعاء، رسميا ترشحه لخلافة نفسه في الأمانة العامة للحزب، للمرة الثالثة على التوالي، أيام قليلة قبيلة انعقاد المؤتمر العاشر للحزب المرتقب يوم الجمعة المقبل 11 ماي الجاري.
بنعبد الله نشر صورة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك وهو يقدم فيها ترشحه الرسمي للأمانة الغامة، وأرفقها بتدوينة قال فيها: “تشرفت هذا اليوم بتقديم ترشحي لمهمة الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية طبقا لما يستلزمه المقرر التنظيمي للمؤتمر الوطني العاشر للحزب.”
وأضاف بنعبد الله: “أشعر بفخر عظيم وأنا أقوم بهذه الخطوة تجاوبا مع طلب ملح لرفيقاتي و رفاقي من مختلف المواقع الحزبيةً في مجلس الرئاسة و المكتب السياسي ومجموعتي الحزب بالبرلمان و المنتخبين بالجماعات الترابية ، من رؤساء و مستشارين جهويين و ومحليين و مهنيين، و المناضلات و المناضلين من المنظمات و القطاعات الموازية و من التنظيمات المحلية و الإقليمية بالجهات الإثنى عشرة للبلاد.”
ويأتي هذا المستجد بعد أن حصل بنعبد الله على تأييد كامل للمكتب السياسي من أجل الترشح لولاية ثالثة وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما أكدته مصادر حزبية لموقع القناة الثانية.
ويرتقب أن ينافس بنعبد الله على الأمانة العامة، سعيد فكاك، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، الذي أعلن هو الآخر اليوم الأربعاء، ترشحه رسمياً لمنصب الأمين العام للحزب خلال المؤتمر الوطني العاشر.
سعيد فكاك، الذي تدرج في مواقع مختلفة في صفوف الحزب لمدة 34 سنة، والذي سبق أن شغل منصب مسؤول طلبة التقدم والاشتراكية بالجامعة، ورئيس الشبيبة وطنياً، كما شغل عضوية المكتب السياسي لثلاث ولايات، يثق في قدرته على المنافسة على الأمانة العامة.
لكن مصادر حزبية من داخل التقدم والاشتراكية أكدت لموقع القناة الثانية أن الفكاك لا يحظى بنفس الدعم الذي يتمتتع به بنعبد الله داخل الحزب، مضيفة أن حظوظ الفكاك تبقى ضئيلة جدا. وأكدت نفس المصدار أن التوجه القائم داخل الحزب يسير في اتجاه إعادة انتخاب بنعبد الله مرة ثالثة على رأس الحزب، بالنظر إلى أن “الحزب لا يتوفر في الوقت الحالي، في نظر الجميع، على شخصيات قادرة على قيادة الجزب وخلافة بنعبد الله.”