أدان القضاء البلجيكي صباح الإثنين 23 أبريل صلاح عبد السلام وشريكه سفيان عياري بعشرين سنة سجنا بتهمة محاولة قتل ذات طابع ارهابي بعد اشتباكهما مع شرطيين في 15 مارس 2016 في العاصمة البلجيكية.
وفي حكمها الذي جاء مطابقا لما طلبه الادعاء، أدانت محكمة الجنح الرجلين بمحاول قتل ذات طابع ارهابي. ونص الحكم على أن “تبنيهما للراديكالية لا شك فيه”.
وجرح أربعة من عناصر الشرطة خلال عملية دهم شهدت إطلاق النار في منطقة فورست في بروكسل.
ولم يمثل صلاح عبد السلام وسفيان العياري أمام المحكمة اليوم.
ويوجد عبد السلام في سجن بفرنسا في انتظار محاكمته عن دوره في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في باريس في نوفمبر 2015.
ويقول مدعون إنه الناجي الوحيد من الانتحاريين التابعين لتنظيم الدولة.