مثل القيادي في حزب العدالة والتمنية عبد العالي حامي الدين، صباح اليوم الثلاثاء 27 مارس الجاري، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بفاس، في سياق الجلسة الثانية المخصصة للإستماع إليه في قضية اغتيال الطالب محمد بنعيسى أيت الجيد من طرف طلبة ينتمون إلى تيارات إسلامية، وكان من بينهم حامي الدين.
ولم يتخلف العشرات من المناضلين والمناضلات، أصدقاء آيت الجيد وعائلته، إضافة فعاليات سياسية وحقوقية، عن الحضور، صباح اليوم، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الإستئناف بفاس، في إطار مؤازرة عائلة الطالب المغتال، والمطالبة بتحقيق العدالة النهائية في هذه القضية.
يشار الى أنه سبق للقضاء أن أدان عبد العالي حامي الدين، في نفس القضية بسنتين حبسا نافذا، غير أن ظهور حقائق جديدة في الملف، جعلت عائلة الطالب آيت الجيد تقدم شكاية تتعلق بإعادة فتح ملف ابنها.
وبعد الإستماع إليه قرر القاضي تحديد يوم 19 أبريل، تاريخا لمواصلة التحقيق التفصيلي مع حامي الدين. يشار أيضا، إلى أن حامي الدين كان مثل أمام نفس قاضي التحقيق يوم 5 مارس الجاري، وبعد انتهاء جلسة الإستماع الأولي إليه تم إخراجه من الباب الخلفي للمحكمة خوفا من المتظاهرين، الذين بلغ عددهم 150 شخصا، جاؤوا لمؤازرة عائلة الطالب المغتال، كما شأن جلسة اليوم الثلاثاء.