وجه القضاء الفرنسي تهما بالفساد والتمويل غير القانوني لحملته الإنتخابية في العام2007 ، كما قرر وضعه رهن المراقبة القضائية.
واوردت صحيفة لو فيجارو الفرنسية إن الرئيس ساركوزي أبلغ قضاة وضعوه قيد تحقيق رسمي أمس أن هذه الاتهامات هي محضُ أكاذيب حولت حياته إلى “جحيم”.
ونشرت الصحيفة تفصيلا لما قالت إنه شهادة ُ ساركوزي، الذي تولى السلطة من 2007 إلى 2012، أمام المحققين الذين أخبروه بعد يومين من الاحتجاز أنه مشتبه به رسميا في اتهامات بالفساد ومخالفات أخرى.
وذكرت لو فيجارو أن ساركوزي قال إنه كان ضحية ً لحملة زعزعة الاستقرار بدأت في مارس آذار 2011 استنادا إلى اتهامات من طرابلس ورجل أعمال فرنسي لبناني، كان أيضا محورَ تحقيق قضائي بدأ في 2013،لكن الاتهامات تصاعدت هذا الأسبوع حينما احتُجز ساركوزي لاستجوابه. هذا ويبحث المدعون في مزاعمَ بأن الحملة الانتخابية لساركوزي في 2007 تلقت مساعدات بملايين اليورو من معمر القذافي.