وتجمع دورة هذا المنتدى، التي انطلقت الجمعة الماضية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أزيد من ألف مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة، إلى جانب ممثلين لأهم المنظمات الدولية والإقليمية.
واحتضنت مدينة الداخلة، للمرة الرابعة على التوالي، الجزء الأول من أشغال المنتدى الدولي المرموق الذي بحث هذه السنة موضوع “إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب”.
ويتضمن برنامج الجزء الثاني من المنتدى، تنظيم عدد من الندوات تتناول، على الخصوص، مواضيع النقل البحري والتغيرات المناخية.
ويعد منتدى كرانس مونتانا، الذي يتواجد مقره بجنيف، منظمة دولية تعمل على “تشجيع التعاون الدولي والنمو الشامل وتعزيز مستوى أرفع من الاستقرار والانصاف والأمن”.
وتشكل هذه الدورة مناسبة لتبادل الأراء والأفكار بين مسؤولين حكوميين من مستوى عال وممثلين عن عالم الأعمال والاقتصاد، حول عدد من المحاور الرئيسية، من بينها على الخصوص “الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة” و”اقتصاد المحيطات وقطاع الصيد البحري” و”الطاقات المتجددة والثورة الإفريقية الخضراء”، و”إفريقيا .. محطة رئيسية لطريق الحرير”.