قالت رابطة الدوري اليوناني الممتاز لكرة القدم الثلاثاء 12 مارس إنها تعارض قرار إيقاف مباريات البطولة بسبب أحداث الشغب والخروج عن النظام مضيفة أن الإيقاف يهدد بانهيار الأندية بالفعل.
وكانت السلطات اليونانية اتخذت قرار إيقاف المباريات لأجل غير مسمى الاثنين 11 مارس بعد نزول إيفان سافيديس مالك نادي باوك إلى أرض الملعب وهو مسلح للاحتجاج على إلغاء هدف لفريقه أمام أيك الأحد الماضي.
وقال جيورجوس ستراتوس رئيس الرابطة للصحفيين عقب اجتماع مع جيورجيوس فاسليليديس نائب وزير الثقافة والرياضة “الإيقاف لن يحل أي مشكلة بل إنه يشكل خطرا هائلا وربما يقودنا إلى اتجاه بعيد عن أهدافنا.
“إيقاف المباريات لن يفيد أي شخص أو أي جهة بل إن الإيقاف يعني إلغاءأي شيء إيجابي تحقق. قرار وقف المباريات يهدد رياضة كرة القدم بأكملها إلى جانب عواقبه المالية”.
وأضاف ستراتوس أنه طالب “باستئناف المباريات في أقرب فرصة” لكن السلطات لم تحدد تاريخا لذلك.
وابتليت الكرة اليونانية بالعديد من حوادث اجتياح الجماهير للملاعب وأحداث الشغب داخلها وخارجها. ووعدت السلطات مرارا وتكرارا بإعادة الانضباط والنظام إلى اللعبة.
لكن عدد المشجعين في الملاعب تراجع. وحققت أربعة فرق فقط من إجمالي 16 فريقا في الدوري الممتاز نسبة مشاهدة تتجاوز خمسة آلاف مشاهد في المباراة الواحدة في الدوري هذا الموسم.
وأعلن باوك أن الحكم احتسب الهدف وأقر بفوز باوك بعد نهاية المباراة بنحو ساعتين بينما أعلنت الشرطة أنها أرادت استجواب سافيديس على دخوله غير المصرح به للملعب.
واعتذر سافيديس (58 عاما) عما قام به قائلا إنه لم يقصد إيذاء أي شخص.
وأضاف في بيان للنادي “أنا آسف ولم يكن يحق لي النزول إلى الملعب بهذه الطريقة.. ولم أكن أريد الاشتباك مع أي طرف وبالتأكيد لم أهدد أحدا”.