سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أهدى المغربي أشرف بنشرقي ناديه الهلال تعادلا في القمة ضد غريمه النصر 2-2، بتسجيله هدفا في الدقائق الأخيرة من مباراته الأولى مع فريقه الجديد، الخميس ضمن المرحلة 21 من الدوري السعودي لكرة القدم.
وكانت المباراة التي أقيمت بين الفريقين على استاد الأمير فيصل، الأولى لبنشرقي (23 عاما) المنتقل في نهاية كانون الثاني/يناير الى النادي السعودي، قادما من الوداد البيضاوي المغربي، بعدما ساهم في قيادته الموسم الماضي الى لقب دوري أبطال افريقيا للمرة الأولى منذ 25 عاما.
وسجل “ديبالا المغرب”، وهو الاسم الذي يطلق على بنشرقي تيمنا بالنجم الأرجنتيني ليوفنتوس الايطالي باولو ديبالا، هدف التعادل في الدقيقة 88 من المباراة التي شارك فيها كأساسي. وكان النصر قد افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة بهدف للاعبه الجديد الكونغولي جونيور كابانانغا، قبل ان يعادل الأوروغواياني نيكولاس ميليسي للهلال (15)، ويتقدم النصر في الدقيقة 24 عبر المغربي محمد فوزير.
وقال بنشرقي “أول هدف بالنسبة إلي في أول مباراة مع فريق الهلال، كان هدية للجماهير ولجميع اللاعبين الذين قدموا أداء رجوليا”.
أضاف “كانت المباراة صعبة (…) حققنا التعادل في آخر دقائق”.
وبهذه النتيجة، رفع الهلال المتصدر رصيده إلى (43) نقطة، بينما بات في رصيد النصر 31 نقطة في المركز الثالث.
وشهدت المباراة تبادلا للهجمات منذ الدقيقة الأولى، وتمكن كابانانغا من تسجيل الهدف الأول للنصر عقب متابعته لكرة مرتدة من عبدالله المعيوف.
وضغط الهلال بقوة للاستدراك، وتمكن من المعادلة بتسديدة قوية لميليسي من على مشارف منطقة الجزاء، بعد تمريرة مميزة من سالم الشهراني.
وبعد التعادل، لجأ مدرب النصر الكرواتي ميروسلاف يورسيتش الى الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة مستمرة على مرمى عبد المعيوف، الى ان نجح فوزير في إضافة الهدف الثاني للنصر من احداها.
وتمكن دفاع النصر وحارس مرماه وليد عبدالله من الثبات في ما تبقى من الشوط الأول، وحرم الهلال من إدراك التعادل.
وواصل الهلال الضغط منذ مطلع الشوط الثاني، بينما حافظ النصر على استراتيجية الهجمات المرتدة، وان كانت خطورتها أقل من الشوط الأول.
وبعدما بدا النصر أقرب للفوز، باغت بنشرقي دفاع الفريق الأصفر، عندما تلقى كرة مرتدة من الدفاع داخل منطقة الجزاء، فهيأها بصدره بداية وبعدها بقدمه اليمنى، ونقلها سريعة الى القدم اليسرى، قبل ان يسددها بين أقدام ثلاثة مدافعين، أرضية عكسية زاحفة الى يسار الحارس وليد عبدالله.
وقال اللاعب المغربي في تصريحاته بعد المباراة “فريق النصر رجع الى الوراء ونحن حاولنا ان نلعب كرات قصيرة ونجد الحل. الحمد لله جاء الهدف الثاني وكنا نحاول تسجيل الهدف الثالث”.
وتابع “هذه كرة القدم، فيها تعادل فيها فوز وفيها خسارة”.