مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في عمليات الاختطاف والاحتجاز وطلب فدية، تنشط بمدن الدار البيضاء وفاس وأكادير، حيث يعمل عناصرها على اقتناص ضحاياهم من الأثرياء قبل استدراجهم واحتجازهم وابتزازهم وتعنيفهم بغية إجبارهم على دفع قيمة الفدية المطلوبة لإطلاق سراحهم.
وأوضح بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أنه بفضل إجراءات البحث والتحريات الميدانية وعمليات التتبع والمراقبة نجحت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لهذا المكتب من فك خيوط هذه الشبكة الإجرامية عن طريق تحديد هويات مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة الماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص ومن إيقاف أربعة عناصر فاعلة من بينها العقل المدبر لهذه الشبكة وحجز مبالغ مالية مهمة ووسائل لوجستيكية استعملت في تحقيق هذه الأفعال الإجرامية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث والتحريات لازالت متواصلة لإيقاف باقي المشاركين والمساهمين في هذه القضية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
يذكر أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات المتواصلة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وسعيه الحثيث للتصدي لخطر الجريمة المنظمة وتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية.