مكنت الأبحاث المتواصلة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش” اليوم السبت 14 أكتوبر، والمتكونة من 11 عنصرا ينشطون بعدة مدن بالمملكة، من حجز عدة مواد كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات بمدينة خريبكة بالمسكن العائلي للعقل المدبر لهذه الخلية والذي تم إلقاء القبض عليه بأحد “البيوت الآمنة” بمدينة فاس.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذه المواد المحجوزة عبارة عن مساحيق وسوائل وأسمدة بيضاء، بالإضافة إلى محرار وأنبوب معدني يدخل في صناعة الصواعق، وأسلحة بيضاء ومخطوطات تحتوي على تركيبات كيماوية وأخرى حول كيفية تصنيع أسلحة نارية، مضيفا أن هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة لتحديد طبيعتها.
وذكر المصدر ذاته، بأن زعيم هذه الخلية الذي راكم خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ، كان يخطط وأعضاء خليته لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية ضد مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع “داعش”.