سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وتصدرت موالينونغ عناوين الأخبار للمرة الأولى عام 2003، بعد أن وصفها صحفي من مجلة “ديسكفر” بأنظف قرية في آسيا، وذلك بعد أن سمع عن هذا المكان، الذي يكرس كل شخص فيها من الصغار إلى الكبار الكثير من وقتهم لتنظيف القرية، وقرر أن يتحقق بنفسه من ذلك، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وجذبت المقالة الكثير من الاهتمام لهذه القرية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 نسمة، وبدأ العديد من السياح، يسافرون إلى موالينونغ، للاطلاع على هذا النموذج الفريد في النظافة.
وعلى الرغم من أن الأمر بدا في البداية، وكأنه دعاية تسويقية للسياحة، إلا أن السياح تأكدوا بأنفسهم مما يُشاع عن نظافة هذه القرية. ولا أحد يعرض بالضبط كيف بدأ ولع السكان بالنظافة، لكن الشائعات تقول إن الأمر بدأ قبل نحو 130 عاماً، عند تفشي الكوليرا، حيث تم تشجيع الاهتمام بالنظافة، لمنع انتشار المرض.
إلا أن البعض يرجعون نظافة المدينة، إلى النمط الأنثوي السائد في القرية، حيث تهيمن النساء باعتبارهن المحرك الرئيسي للنظافة، والتي تم توارثها جيلاً بعد جيل.