انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
وأشارت تقارير إخبارية عديدة إلى أن الهاتف الجديد، سيكون بمثابة منافس شرس لكافة الهواتف الذكية.
ومن جانبها، قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن الشركة الكورية الجنوبية نجحت في استعادة سمعتها بهاتفها “غلاكسي نوت 8″، ونجحت في استعادة ثقة مستخدميها بهذا الهاتف.
ونقدم لكم في التقرير التالي، الدليل الكامل لكافة أسرار وخفايا “غلاكسي نوت 8”:
المواصفات
يأتي الهاتف الجديد بشاشة لمسية فائقة الدقة من نوع “سوبر أموليد” يبلغ قياسها 6.3 بوصة، وبدقة يصل معدلها إلى 2960×1440 بيكسل، وبمعدل كثافة 521 بيكسل في البوصة الواحدة، ما يجعله أقوى دقة عرض تم طرحها في أسواق الهواتف الذكية حتى الآن.
كما حمت “سامسونغ” هاتفها الجديد بزجاج مقاوم للصدمات والخدش، من نوع “غوريلا جلاس 5”.
أما بالنسبة لأبعاد الهاتف، فهو يأتي بسمك يصل إلى 8.6 ميلليمترات، ويزن نحو 195 غراما.
ولم تكتف الشركة الكورية الجنوبية بتغليف الشاشة بهذا الزجاج القوي، بل غفلت به أيضا الجهة الخلفية من الهاتف، ما يجعله أقوى بصورة أكبر.
وتم دعم “غلاكسي نوت 8” بمعالج خارق ثماني النواة من إنتاج شركة “كوالكوم” الأمريكية من نوع “سنابدراغون 835”.
وسيكون هذا المعالج مخصصا لأسواق الولايات المتحدة والصين، ولكنها دعمت أسواق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بمعالج آخر وصفته بالثوري من نوع “آكسيون 8895”.
وأوضحت الشركة أن المعالج الجديد سيكون مناسبا لأجواء آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وسيكون قادرا على تحمل درجات الحرارة العالية، ولن يتعرض للانفجار، كما حدث في النسخ السابقة.
وطرحت “سامسونغ” هاتفها “غلاكسي نوت 8” بذاكرة وصول عشوائي “رام” بسعة 6 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية تتراوح ما بين 64 إلى 128 غيغابايت.
تقنيات حديثة
دعمت “سامسونغ” هاتفها بحزمة من التقنيات والميزات الجديدة، التي تجعله متميزا بصورة كبيرة في سوق الهواتف الذكية.
وأبرز تلك التقنيات، هي دعمه بتقنية “بلوتوث” حديثة من الإصدار الخامس، الذي يوفر سرعة في نقل البيانات.
كما دعمته بتقنيات شبكات الجيل الرابع بسرعة قياسية تصل إلى 1 غيغابايت في الثانية الواحدة.
ويدعم “غلاكسي نوت 8” مستشعر لبصمة العين، لكنه ليس “ثلاثي الأبعاد”، كالذي ستزود به “أبل” هاتفها “آيفون 8″، بالإضافة إلى مجموعة من المستشعرات مثل مستشعر بصمة الأصبع، ومستشعر لنبضات القلب، وتقنية الشحن اللاسلكي.
كما أن الهاتف سيكون مقاوما للغبار والأتربة، وكذلك القلم الإلكتروني الشهير المرافق للهاتف، والذين سيكونا وفق معيار “IP68″، الذي سيجعله قادرا على الصمود على عمق 1.5 متر تحت الماء لمدة تصل إلى نصف ساعة.
ويأتي هذا الهاتف ببطارية غير قابلة للإزالة بقدرة 3300 ميللي أمبير في الساعة.
وطرحت “سامسونغ” الهاتف بأربعة ألوان: الأسود والذهبي والرمادي والأزرق.
كاميرات خارقة
قدمت الشركة الكورية الجنوبية في هاتفها تقنيات كاميرات وصفت بـ”الخارقة”، خاصة وأنها دعمت بكاميرا خلفية مزدوجة.
وجاءت كل دقة كاميرا من الكاميراتين الخلفيتين بنحو 12 ميغابيكسل لكل منهما، فيما جاءت دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابيكسل.
وزوجت “سامسونغ” هاتفها بتقنيات وميزات حديثة، مثل تقنية “التثبيت البصري للصورة”.
كما دعمته بتقنية “التركيز المباشر”، التي تضبط الضبابية والتركيز على الخلفية في الوقت الفعلي للصورة، والتي تتوفر فقط في كاميرات DSLR الاحترافية فقط، التي تضاهي وضع “بورتريه” الذي أطلقته “أبل” العام الماضي.
كما وفرت الشركة الكورية أيضا في هاتفها فتحة عدسات واسعة الزاوية، بحيث تسمح بالتقاط صور أوسع، لتكون مثالية في الصورة البانورامية وصور السيلفي.
أسرار وخفايا
كما يحتوي هاتف “غلاكسي نوت 8” على عدد كبير من المزايا السرية والخفية، التي كشفها موقع “سي نت” التكنولوجي المتخصص.
ويأتي أبرز تلك الخفايا في تقنية اللمس الخاصة بالهاتف، والتي تمكن مستخدمه من أداء مختلف المهام على الهاتف من دون لمس الشاشة، بفعل تقنية “اللمس ثلاثي الأبعاد” الذي يعتمد على حركة يد المستخدم فقط من دون لمسه الشاشة.
كما يمكن من خلال الهاتف صنع أي صور متحركة “GIF” بمنتهى السهولة عن طريق تطبيق جديد وفرته “سامسونغ” بصورة حصرية لهذا الهاتف.
ويمكن لمستخدمي “غلاكسي نوت 8” إخفاء شريط المهام الخاص بالجهاز بمنتهى السهولة، حتى توفر رؤية أفضل للشاشة، عن طريق النقر المزدوج أسفل الشاشة.
ومكنت أيضا “سامسونغ” مستخدميها من تفعيل خاصية فتح تطبيقات بعينها أو حتى مطالعة إشعارات بعينها باستخدام مستشعر بصمة الأصبع، لزيادة أمان صاحب الجهاز، وضمان عدم اختراقه.
ومنحت الشركة الكورية الجنوبية قلمها الإلكتروني ميزات جديدة، من بينها إمكانية ترجمته أي كلمات غامضة على المستخدم، بمجرد وقوف الشخص عليها بالقلم.
كما منحت القلم أيضا تقنيات أخرى بخلاف عمله كمؤشر، حيث يمكن أدائه مختلف المهام عن طريق الضغط عليه من أفضل من دون الحاجة إلى استخدامه للنقر، حتى لا تتأثر الشاشة الخاصة به.