في خطوة مفاجئة، أعلن القائد مهدي بنعطية، انسحابه من المعسكر القادم للمنتخب المغربي، وقرر التركيز على مساره الكروي رفقة فريق يوفنتوس.
كشف بنعطية قبل قليل، عن الخبر المهم الذي أكد أنه سيعلن عنه عشية اليوم، وأكد أنه قرر اعتزال اللعب دوليا بشكل “مؤقت”، تاركا بذلك قميص المنتخب الوطني المغربي، الذي دافع عنه لعدة سنوات.
وكتب بنعطية عبر حسابه الرسمي على ‘فيسبوك’: “أنتم تعرفون مدى حبي لبلدي، واليوم قررت عدم التواجد في معسكر الأسود القادم، إلى حين تطور وضعي رفقة الفريق. إنه قرار صعب، لكن اتخذته بعد تفكير كبير. أنا لست رسمي رفقة فريقي، وبالتالي فإنه من الصعب علي أن أكون أكثر تنافسية رفقة المنتخب”.
ثم أضاف: “رغم الدقائق القليلة التي أخوضها رفقة فريقي، إلا أنني كنت أحظى بالثقة ويتم استدعائي للمنتخب. اليوم أرى أنه من غير المنطقي القدوم لحمل قميص المنتخب، وأنا لا ألعب كثيرا، وأحرم لاعبا آخر من التواجد يكون أكثر تنافسية… كما ترون، فأنا أعمل جاهدا من أجل خوض دقائق أكثر رفقة فريقي. حين سألعب مباريات أكثر، وإذا كان المنتخب في حاجة لخدماتي، فإنني سأكون مستعدا للعب”.
ثم اختتم كلامه: “لمدة سنوات، مثلت المغرب وكنت أقدم أفضل ما لدي، رغم كل الصعوبات التي واجهتني. لقد كان دائما، وسيبقى شرفا لي تمثيل بلدي. حظ موفق للاعبين الشباب، ومسيرة موفقة للقدماء: سوف أفتقدكم، وأنتم تعلمون أنكم مثل إخوتي. سأبقى دائما أول مساند للمنتخب… ديما مغرب”.