و ذلك قبل أن تتمكن يوم الثلاثاء من الوصول إلى اللوحة الفنية للرسام الايطالي جيوفاني فرانسيسكو باربيري و التي تحمل اسم “مادونا و القديس يوحنا الانجيلي و غريغوريس العجائبي” التي اختفت سنة 2014 من كاتدرائية المدينة الايطالية مودين في ظروف غامضة وحيرت الشرطة الدولية، وتبلغ قيمتها المالية أكثر من 6 ملايير سنتيم.
وبحسب ما أوردته مصادر صحفية فقد كانت فرقة أمنية بالدار البيضاء قادت تحريات وأبحاث لمدة أربعة أسابيع فقط تمكنت بعدها من تحديد هوية الجناة، ويتعلق الأمر بمافيا عابرة للقارات.
وكانت إخبارية توصلت بها مصالح الأمن بالدار البيضاء تفيد أن مهاجرا ايطاليا يرغب في بيع لوحة فنية قديمة، حدد ثمنها في مليار سنتيم، مما جعل الأمن يشك في الأمر، واستطاع بواسطة وسيط أن يستدرج صاحب اللوحة.