ووفق جريدة “لوفيغارو” فإن المغربية المدعوة “فضيلة” تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية إزاء واقعة إجهاضها في محل عملها، بعدما رفض رؤساؤها في العمل تمكينها من التردد على المرحاض وهي التي كانت حبلى.
وكان مسعفون حلوا بعين المكان، لنجدة المهاجرة المغربية قد أكدوا أن الضحية أخبرتهم بأنها طالبت رؤسائها بالذهاب إلى المراحيض لمدة تزيد عن الثلاث ساعات لكنهم لم يسمحوا لها بذلك.
وثار جدل أخلاقي في فرنسا بخصوص قانون الشغل في البلاد، بسبب قضية “فضيلة” 23 عاما، والتي أكدت في مراسلة للكونفدرالية العامة للشغل في فرنسا (CGT)، أنها لم تعوض حتى عن الأيام التي توقفت فيها عن العمل بسبب واقعة الإجهاض.
من جهتها أكدت الكونفدرالية العامة للشغل في فرنسا أن مسؤولي المساحة الكبرى “AUCHAN” هم من تسبب في هذه الواقعة الدرامية، مع العلم أن الضحية لم تنخرط ضمن صفوف مستخدمي الشركة إلا في شهر نونبر الماضي.