الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
يرى أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق ومدرب ريال مدريد الحالي زين الدين زيدان (44 عاما) أن مواطنه عثمان ديمبلى (19 عاما)، مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، أفضل من بول بوغبا (23 عاما) نجم منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد الإنجليزي. ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن صحيفة “ماركا” الإسبانية أن من بين 30 مصوتا عند اختيار أفضل لاعب في فرنسا لعام 2016 كان زيدان واحدا من اثين أفقط ذكرا عند التصويت إسم ديمبلى، الذي ينحدرمن أصول موريتانية ومالية. – اثنان فقط !- فهل سيضع زيدان في حساباته التعاقد مع اللاعب، الذي يقضى الآن موسمه الأول مع دورتموند؟
صحيفة “بيلد” الألمانية” قالت إنه مهما كان سعر ديمبلى حاليا فلن يصل إلى سعر بوغبا، الذي انتقل من يوفنتوس إلى مانشستر يونياتيد مقابل 105 ملايين يورو، في أكبر صفقة انتقال كروية في التاريخ. بينما دفع دورتموند للحصول على خدمات ديمبلى من نادي ستاد رين الفرنسي مبلغ 15 مليون يورو فقط، حسب وسائل إعلام ألمانية، علما بأن عقده مع دورتموند يمتد حتى 2021. وكانت هناك أندية كثيرة مثل برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وأرسنال ومان سيتي وتشيلسي وليفربول الإنجليزية، ترغب في التعاقد معه لكن دورتموند نجح في الظفر بالصفقة. وارتفعت القيمة السوقية لعثمان ديمبلى من ربع مليون يورو إلى 18 مليون يورو هذا العام.
وكان نجم الكرة الفرنسي السابق والمستشار الرياضي الحالي لنادي ستاد رين ميكائيل سلفستر قد شبه ديمبلى بكرستيانو رونالدو وقال حسب ما نقلت مواقع مختلفة في أبريل الماضي: “لقد شاهدت كريستاينو رونالدو في مانشستر يونايتد حينما كان في سن عثمان الحالي. وعثمان لديه إمكانيات شبيهة، تذكرني بكريستيانو حينما كان صغيرا.” مازال صغيرا ويحب ناديا آخر أما موقع “سبوكس” فقد ذكر في أكتوبر أن عثمان ديمبلي يثير الانتباه بقوة منذ انتقاله إلى دورتموند وأن ريال مدريد يسلط الأنظار عليه بشدة. وقال الموقع إن الفريق الملكي يضع النجم الشاب تحت مجهره وأن كشافي النادي يتابعونه بشكل منتظم. لكن على ما يبدو فإن ريال مدريد ليس هو النادي، الذي يحلم ديمبلى باللعب له وإنما برشلونة.
وبحسب موقع سبوكس فإن ديمبلى كان قد قال في مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “في يوم من الأيام سألعب لبرشلونة.” وحتى يأتي ذلك اليوم يجب على ديمبلى بداية أن يواصل نضجه في فريق أسود ويستفاليا، وأن يستمع لنصائح مدربه وزملائه، ومن بينهم النجم ماركو رويس. فقد تحدث رويس بعد مباراة هوفنهايم في الدوري الألماني عن زميليه ديمبيلى والتركي الدنماركي إمري مور وقال لهما، حسب ما ذكرت مجلة كيكر، بالقول، إنهما جاءا صغيرين للبوندسليغا، التي يتابعها الكثيرون، وأضاف “أن تصبح مشهورا لهذا الدرجة في هذه السن الصغيرة هي مسألة ليست سهلة إطلاقا.”
وتابع رويس “في الدنمارك أو فرنسا لم تكن هناك أضواء تسلط عليهما بهذا القدر. إنهما لاعبان رائعان لكن يجب عليهما تعلم الكثير.” لذلك سيكون من المبكر جدا الحديث عن رحيل ديمبلى إلى ريال مدريد أو إلى أي ناد آخر فهو ما زال في بدايته الحقيقية، كما أنه سعيد بوجوده في دورتموند. ورغم أن كل شيء ممكن في كرة القدم، فدورتموند لم يستطع في الماضي الاحتفاظ بغوتسه وليفاندوفسكي وهوميلس وغوندوغان ومخيتاريان، إلا أن البعض يرى أن الحديث عن رحيل ديمبلى من دورتموند لن يكون قبل عام 2018. كما إن رونالدو ما زال يلعب وسيبقى في النادي الملكي، الذي مدد عقده حتى 2021، وهو الموعد الذي سينتهي فيه تعاقد ديمبلى مع دورتموند.