الضحية تعرضت لجروح أدخلتها في غيبوبة.حادثة مروعة عاشتها مدينة هاميلن الواقعة بولاية سكسونيا السفلى غرب ألمانيا، عندما أقدم شاب يبلغ من العمر 38 عاما على الاعتداء على شريكة حياته السابقة وأم طفله بطريقة وحشية، حيث ربط عنقها بحبل وربط الحبل بالسيارة وانطلق بالسيارة والأم مسحولة ورائه لمدة خمس دقائق، قبل أن ينقطع الحبل وتبقى السيدة مطروحة على الأرض في حالة خطيرة جدا.
الجاني الذي ينحذر من أصول كردية هو والضحية سلم نفسه إلى الشرطة، لتصدر النيابة العامة بعد ذلك أمرا بالاعتقال ضده بتهمة محاولة القتل والعنف الجسدي المشدد، كما أعلن متحدث باسم النيابة العامة في مدينة هانوفر، توماس كلينغه.
وعبر المتحدث باسم مدينة هاميلن، توماس فاميس عن صدمته جراء هذا الحادث وقال “لا يمكن تصور الوحشية والمهانة التي تضمنتها هذه الجريمة”.
وأضاف “كلنا هنا مصعوقون”.
ولاتزال خلفيات الحادث مجهولة، إلا أنه يُرجح أن تكون الدوافع ناتجة عن العلاقة العاطفية التي كانت تربط بين طرفي القضية.
وتوجد الضحية حاليا في غيبوبة وحالتها خطيرة بسبب الجروح التي تعرضت لها جراء الارتطام بالإسفلت وبالرصيف الخاص بالراجلين وذلك لمسافة 250 مترا، كما أوضح المتحدث باسم شرطة هاميلن يانس بيترسن.
وخضعت الضحية البالغة من العمر 28 عاما لعملية مستعجلة في مستشفى هاميلن، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة بالمروحية إلى مستشفى خاص في هانوفر، حيث خضعت من جديد لعملية جراحية.
وبالرغم من تسليم الجاني نفسه للشرطة واعتقاله دون مقاومة، إلا أنه لم يفصح عن الأسباب التي دفعته لارتكاب هذا الفعل سواء أمام الشرطة أو أمام قاضي التحقيق، حسبما يؤكد النائب العام في مدينة هانوفر توماس كلينغه.
وحسب تحريات الشرطة فإن الجاني والضحية كانت تربطهما علاقة عاطفية ولديهما طفل مشترك، لكنهما غير متزوجان حسب القانون الألماني وكلاهما يحمل الجنسية الألمانية وأصولهما كردية.