فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى قصر المؤتمرات قدمت لسموها التحتية الرسمية من قبل تشكيلة من الحرس البلدي، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، والأمين العام للحكومة إدريس الضحاك، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس.
كما تقدم للسلام على سموها والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش عبد الفتاح البجيوي، ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي أحمد اخشيشن، ورئيسة مجلس العمالة جميلة عفيف، ورئيس مقاطعة جليز عبد السلام سيكوري، وبعض ممثلي المنظمات الدولية بالمغرب، إلى جانب بعض أعضاء المرصد الوطني لحقوق الطفل.
إثر ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى قاعة الحفل، حيث استمع الحاضرون لتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، قبل أن تلقي الآنسة لينا الودغيري كلمة ترحيب باسم المرصد الوطني لحقوق الطفل، تلاها عرض شريط فيديو يتضمن أهمية وأهداف هذا المؤتمر.
كما قدمت شهادات لبعض الضيوف ضمنهم ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمنطقة شمال إفريقيا صلاح خالد، ومديرة مكتب علاقات منظمة الأمم المتحدة مع المنظمات غير الحكومية سوزان ألزنير، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، جورج جورجي، أجمعت على التنويه بالتزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالانخراط الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في النهوض بقضايا الأطفال والنساء في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتميز الحفل أيضا بعرض شريط عن البرنامج الوطني للإشعار والدفاع عن الأطفال ضحايا العنف والاستغلال والاهمال، وتقديم مشروع “أسر الاستقبال لفائدة الأطفال المهملين”، الذي يعتبر مشروعا حضاريا يهدف إلى تقديم الدعم لهذه الفئة المحرومة، إلى جانب تقديم شهادة للطفل حليم صابر وهو طفل برلماني من المتخلى عنهم.
إثر ذلك أعطت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الانطلاقة الرسمية لهذا البرنامج الوطني حيث وزعت سموها الآليات والمعدات اللازمة لتسهيل مأمورية المساهمين في هذا البرنامج (محامون، أطباء نفسانيون، أطباء أطفال، مساعدات ومساعدون اجتماعيون..)، قبل أن تأخذ لصاحبة السمو الملكي صورة تذكارية مع المساهمين في هذا البرنامج، وكذا مع الأطفال البرلمانيين.