الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
وعزا المكتب هذا التراجع إلى انخفاض مقتنيات الزيت الخام للنفط (ناقص 100 في المائة)، وبدرجة أقل، تراجع واردات غاز النفط ومحروقات أخرى بناقص 32,9 في المائة، مسجلا في ذات السياق تراجع زيت الغازوال وزيت الفيول بناقص 7,1 في المائة.
وأشار المكتب إلى أنه على الرغم من تراجع المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت الواردات بنسبة 4,9 في المائة (234,58 مليار درهم مقابل 223,67 مليار درهم متم يوليوز 2015)، موضحا أن هذا الارتفاع يعزى أساسا إلى ارتفاع مقتنيات مواد التجهيز (زائد 21,8 في المائة) والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 15,3 في المائة ) والمواد الغذائية (زائد 15,5 في المائة) والمواد نصف المصنعة (زائد 7,2 في المائة).
كما عرفت المبادلات الخارجية للمغرب، خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، تفاقم عجز الميزان التجاري بأزيد من 9 مليار درهم، لتصل نسبة العجز إلى نحو 16,7 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.