شريط الأخبار :

فيديو: تفاصيل أولية لحادث تحطم طائرة مدنية متوسطة الحجم قرب مطار فاس

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

الدورة ال7 للجنة المشتركة المغربية-العمانية: التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية

النسخة ال21 من تمرين الأسد الافريقي تجمع من جديد القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية

فيديو: وزير الداخلية يترأس الاجتماع الدوري لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة

بلاغ: فتح تحقيق تقني إثر حادث تعرضت له طائرة تابعة لشركة ‘إير أوسيان’ بفاس

فيديو: تفاصيل أولية لحادث تحطم طائرة مدنية متوسطة الحجم قرب مطار فاس

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

الافتتاح الرسمي لمقبرة ضحايا الأحداث الاجتماعية 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء

ويأتي افتتاح هذه المقبرة بعد المراسيم الدينية، ضمن ما قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة، في إطار الكشف عن الحقيقة ، من خلال مجموعة من التحريات المرتبطة بأحداث 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء ، تمكنت الهيئة عبرها من الكشف عن مصير هؤلاء الضحايا.

وسبق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المجلس الوطني لحقوق الانسان حاليا) أن أنجز دراسة حول وضعية المقابر بالمغرب، استوحى المجلس من خلاصاتها ومن تصاميم مهندس معماري مختص، تصميما يعيد الاعتبار للضحايا ولأسرهم.

وبهذه المناسبة، ذكر المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان المحجوب الهيبة ، في تصريح للصحافة ، بفلسفة وروح التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية.

وأضاف أن هذه المقبرة تعد أحد الدلائل على المجهود الذي بذل لحفظ الذاكرة ولجبر أضرار ضحايا العائلات من أجل استخلاص الدروس والعبر للانخراط في بناء المستقبل.

ومن جهته، قال إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، في كلمة تليت بالنيابة عنه، “إن اليوم نقف وقفة خشوع ومهابة أمام قبور ضحايا الأحداث الأليمة التي هزت مدينة الدار البيضاء في العشرين من يونيو 1981” ، مضيفا أن الغرض من هذه الوقفة استخلاص وتذكر كل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.

وتابع أن الغرض من افتتاح هذه “المقبرة أن نجعل منها فضاء للذاكرة، ونتذكر ما قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة من تحديد للمسؤوليات في ما أسفرت عنه الأحداث الأليمة لشهر يونيو 1981 بالدار البيضاء، من وفيات بسبب الإفراط في استعمال القوة العمومية واستعمال الرصاص الحي أو بسبب الظروف القاسية أثناء الاعتقال الاحتياطي بأحد مقاطعات حي البرنوصي”.

وفي نفس السياق، قال الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان  محمد الصبار ، في تصريح للصحافة ، إنه في إطار تفعيل توصيات الإنصاف والمصالحة افتتح اليوم بشكل رسمي هذا الفضاء الذي يضم جثث ضحايا 20 يونيو 1981 .

وأضاف أن أن هذا الافتتاح له دلالة لأن فيه نوع من رد الاعتبار للضحايا ولذوي الحقوق والعائلات، معتبرا بأنه يشكل أيضا لحظة رهيبة يتم فيها استحضار ما وقع في المغرب.

كما تم بنفس المناسبة إزاحة الستار على نصب تذكاري بالمقبرة لحفظ ذاكرة ضحايا هذه الأحداث الاجتماعية بالدار البيضاء.

كما تم بنفس المناسبة التوقيع على اتفاقية بين المجلس وجمعية الأطباء الشرعيين بالمغرب من أجل تعزيز دورهم ومكانتهم من أجل ضمان المحاكمة العادلة.

وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من السيد اليزمي والدكتور هشام بنعيش رئيس القسم الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي بن رشد بالدار البيضاء ورئيس الجمعية، على الخصوص وضع خبرات الأطباء الشرعيين رهن إشارة المجلس بمناسبة التحقيقات التي يمكن أن يجريها المجلس حول الشكايات المتعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان التي تكون فيها الخبرة الطبية الشرعية على جانب من الأهمية.

كما تسعى الاتفاقية إلى دعم المجلس للأطباء الشرعيين في مجال التكون الحقوقي من خلال ندوات داخل المغرب أو خارجه على يد خبراء ومختصين.

تجدر الإشارة إلى أن افتتاح “مقبرة ضحايا أحداث يونيو 1981″، تم بحضور عائلات الضحايا بالإضافة إلى أعضاء سابقين لهيئة الإنصاف والمصالحة وممثلي وزارة الأوقاف والمجلس العلمي والسلطات المحلية وفعاليات حقوقية ومدنية.

Read Previous

تقرير يحذر من صعق الطيور الجارحة بالمغرب

Read Next

اعتماد 37 هيئة وطنية ودولية لملاحظة انتخابات 7 اكتوبر