وجاء في مقدمة الترجمة أن هذا الديوان مفعم بالحركة لتطرقه إلى تيمة أفقية، من خلال الاستعارة التي ترافق القارئ من البداية إلى النهاية.
وتشير المقدمة أيضا إلى أن “طرامواي لا يعبأ بالتطور التقني الذي ما انفك يمحو ملامح حضارة عريقة تجسدت في فضاء المدينتين، الرباط وسلا، الفضاءان اللذان يسافر بينهما الشاعر في رحلة مكوكية دائمة.
ومراد القادري، المزداد سنة 1965 بسلا، هو عضو “إتحاد كتاب المغرب” و “دار الشعر بالمغرب” و مجموعة “شعراء العالم”.
و نشر الشاعر المغربي عددا من الدواوين بالدارجة المغربية من بينها “حروف الكف” (1995) و “غزيل لبنات” (2005) و “طير الله” (2007) و كتابه النقدي “جمالية الكتابة في القصيدة الزجلية المغربية الحديثة” الصادر سنة 2013.