سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وأوضح بلاغ للمندوبية أن إدارة المؤسسة، وبمجرد اكتشافها للحادث، بادرت إلى نقل المعني بالأمر، الذي كان لا يزال على قيد الحياة، على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، حيث تقرر حينها نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ذلك.
ومن خلال التحريات الأولية التي أجريت داخل المؤسسة السجنية، يضيف البلاغ، تبين أن المعني بالأمر كان يعاني من مشاكل شخصية واجتماعية ومادية بحسب إفادات بعض الموظفين المقربين منه.
ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت لجنة مركزية من المندوبية العامة بالمؤسسة السجنية من أجل إجراء بحث إداري معمق في ظروف وملابسات الحادث، كما قامت إدارة المؤسسة بإخبار النيابة العامة من أجل إجراء بحث قضائي في الموضوع.