بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين ثالث غشت مع يومية "الأخبار" التي أشارت إلى أنه في الوقت الذي أعلن فيه زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، في اجتماعهم الأخير، الالتزام بالتحالف بين مكونات الأغلبية في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، لتشكيل أغلبيات مسيرة للمجالس الجماعية، خرج حزب العدالة والتنمية عن هذا الاتفاق المبدئي بتوقيع تحالفات قبلية مع أحزاب المعارضة للفوز برئاسة بعض المجالس الجماعية. فبعد إعلان تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة طنجة، أبرم الحزب الحاكم تحالفا قبليا مع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي ضد "البام" بجماعة سيدي رضوان التابعة لإقليم وزان.
وعلى صفحات يومية "الصباح"، نقرأ كيف كشف المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، أن الحكومة تركت سفراء جلالة الملك بعدد من العواصم بدون أجور، مبديا استغرابه من إصرار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، على عدم تسوية أوضاعهم، على خلفية أن الأمر يتجاوز اختصاصات وزارتي المالية والخارجين اللتين تنتظران مرسوما تعديليا للحسم في الموضوع، منذ أن كانت حقيبة الخارجية تابعة لحزب العدالة والتنمية في شخص سعد الدين العثماني. وأوضح بنسعيد أن الأمر لا يتعلق فقط بالسفراء المعينين بعدد من الدول، بل يشمل أيضا مسؤولين سامين في الدبلوماسية المغربية، وأنه قام بصفته رئيس لجنة الدفاع والخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بربط الاتصال بالمصالح المعنية والاستفسار عن الأمر، فتأكد له أن الحكومة تأخرت كثيرا في تسوية الوضعية المالية للسفراء والأطر الذين وصلوا سن التقاعد دون صدور ظهائر إعفائهم من مهامهم.
من جهتها، كتبت يومية "المساء" أن مستشفيات المغرب غابت عن قائمة أفضل المستشفيات في الدول العربية، خاصة سنة 2015 الجارية، حسب تصنيف أصدرته هيئة بحثية إسبانية متخصصة في تصنيف المستشفيات في العالم حسب تجهيزاتها، وأطرها الطبية، ومواردها البشرية وجودة الخدمات التي تقدم فيها للمرضى. وأظهر التصنيف، الذي أصدرته مختبرات “سايبر ماتريكس”، وهي أكبر هيئة بحثية في إسبانيا وفي أوروبا، متخصصة في تصنيف المستشفيات في العالم، غياب مستشفيات المغرب، فيما تصدرت مستشفيات الدول الخليجية قائمة اللائحة الخاصة بالوطن العربي.
ونختم هذه الجولة مع يومية "الأحداث المغربية"، حيث وجد العديد من المصطافين بشاطئ “أسري”، التابع للجماعة الحضرية لأجدير بإقليم الحسيمة، أنفسهم، بحر الأسبوع الماضي، مرغمين على طرد أحد السلفيين الذي يحمل أفكارا متطرفة، خطب فيهم بتحريم الاختلاط بين الرجاء والنساء، منبها من أسماهم بالغافلين على الشاطئ، أن لباس البحر الخاص بالرجال والنساء هو حرام ولا يتوافق مع اللباس الإسلامي الذي يحظى بـ “الوقار” ولا يظهر المناطق الحساسة من الجسد، كما مجد بالمقابل المسلمين الحقيقيين من حاملي الفكر والمظهر السلفي، الذين لا يسبحون في البحر مع النساء، وأكد في جمع المصطافين أن الله ينزل عليهم العذاب في حال اسمرارهم في النزول للشاطئ بمعية عائلاتهم.