نفى عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية محمد مبديع التحاقه بأي "تيار تصحيحي" داخل حزب الحركة الشعبية.
وقال محمد مبديع الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، "أنفي بشكل قاطع انضمامي إلى ما يسمى بالحركة التصحيحية داخل حزب الحركة الشعبية"، مشيرا إلى أنه "يتحمل مسؤولية قيادية داخل الحزب الذي يعتز بالانتماء اليه والعمل إلى جانب أطره المشهود لها بالكفاءة، ويتولى منصب الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في الحكومة ".
وأبرز أن "الذين يقفون وراء ما يسمى ب"الحركة التصحيحية" هم ثلاثة أشخاص قدموا استقالتهم أصلا من الحزب"، مشددا على أن حزب الحركة الشعبية "قوي بمكانته داخل المشهد السياسي، وبأطره وبكفاءاته، التي تشتغل في صمت وبعيدا عن الأضواء".
واعتبر مبديع أن النضال الحزبي، "مهمة تفرض علينا أحيانا الاختلاف في الرؤى وفي المواقف، لكن شريطة عدم تأثير ذلك على موقع الحزب وتوازناته في المشهد السياسي".
وسجل أن حزب الحركة الشعبية كلما اقتربت استحقاقات انتخابية يتعرض لموجة من الحملات المغرضة، التي تسيء إلى مكانته وإلى مناضليه، معتبرا أن هذه الحملات التي تكون مغرضة أحيانا "لن تثني اطر الحزب وقياديه على المضي قدما في مسار تعزيز موقعه على الساحة السياسية الوطنية".