قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين الاثنين مع يومية "الصباح"، التي نقلت تصريح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في مهرجان خطابي بحي المسيرة في فاس، حيث قال إن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يكره أهل فاس، لذلك لم يصرف درهما واحدا لها، مضيفا أن توفير الأمن والماء الشروب والكهرباء والشغل والصحة يعد من اختصاصات الحكومة لا المجالس البلدية، وأضاف أن المشاريع التنموية التي تعرفها فاس هي بمبادرة من مجلسها البلدي وبمساهمة سكانها الغيورين عليها.
يومية "الأحداث المغربية" أفادت أن عددا من التلاميذ أقدموا على تخريب الثانوية الإعدادية عبد المومن بمدينة مراكش احتجاجا على تشديد الحراسة خلال الإختبار الجهوي للتاسعة أساسي في مادة الرياضات، وأن الحادث أسفر عن تحطم زجاح نوافذ أزيد من 18 حجرة دراسية ومكتب الحارس العام، وسط حالة من الخوف والهلع في أوساط المتبارين وأطر المؤسسة والأساتذة المكلفين بالحراسة.
من جهتها، ذكرت يومية "أخبار اليوم" إن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وافق على مقترح عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب في إدارة الدفاع الوطني، تسمية الكولونيل محمد القندوسي آمرا بالصرف للمؤسسة المركزية لتدبير وتخزين العتاد التابع لإدارة الدفاع الوطني، الذي يعد أحد الصناديق السوداء الموجودة تحت تصرف المؤسسة العسكرية طبقا لمقتضيات القانون المالي للسنة الجارية.
ونمر إلى يومية "المساء" التي أوردت أن فرقة أمنية تحركت لاعتقال موظفة بأكاديمية الرباط للتربية والتكوين على خلفية تسريب مكالمات هاتفية منسوبة لاسم بارز في قطاع التعليم تتضمن فضائح مدوية حول طريقة تدبير الملايير التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، حيث تم استدراج الموظفة من خلال كمين قبل توقيفها، وانصب التحقيق، وفق ذات الجريدة، حول علاقتها بنشر مضامين مكالمات وردت فيها أسماء عدد من مدراء أكاديميات التربية ونواب وزارة التعليم بالأقاليم، إضافة إلى أطر تتحكم في صنع القرار بذات الوزارة، ورجال أعمال من دول خليجية وإفريقية لهم علاقة بجلب معدات مستعملة لإعادة تدويرها في صفقات البرنامج مقابل عمولات ورشاوى وعلى أساس أنها جديدة ومستوردة من الخارج.
وأفادت “الأخبار” أنه علم لدى مصدر مطلع، أن متهما مبحوثا عنه من طرف السلطات القضائية، تمكن زوال أول أمس السبت، من الفرار من سيارة الشرطة مصفد اليدين، مستغلا تغافل السلطات الأمنية التي قامت باعتقاله على خلفية اعتدائه على قائد وعون سلطة تابعين للمقاطعة الإدارية الرابعة، قبل أن يتم اعتقاله من جديد بعد محاصرته من طرف مواطنين عاينوا عملية الاعتداء التي تعرض لها رجال السلطة.