إن تحقيق نسبة النمو المتوقعة بنهاية العام الجاري (4,8 في المائة) "جد وارد وقد يتم تجاوز" هذه النسبة بحيث يمكن الوصول إلى نسبة 5 في المائة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مباشرة حول "خارطة الطريق للمغرب" أجرتها معه رئيسة تحرير شبكة (سي إن إن) العربية كارولين فرج، في إطار أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحضرها رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي وسفير المغرب في الأردن السيد لحسن عبد الخالق إلى جانب عدد من الشخصيات العربية والأجنبية.
وأضاف السيد ابن كيران أن العجز في الميزانية يتوقع أن يصل هذه السنة إلى 4,3 في المائة، معربا عن الأمل في أن يصل بعد عام أو عامين إلى 3,5 في المائة.
وأشار إلى أن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة كانت في صالح الاقتصاد الوطني، إلى جانب تراجع أسعار البترول، وارتفاع الاستثمار.
وذكر السيد ابن كيران بأنه تم التركيز في عمل الحكومة منذ توليها المسؤولية على أمور أساسية تتمثل في محاولة تصحيح التوازنات الماكرو اقتصادية من خلال رفع الدعم تدريجيا عن المحروقات، والعمل على تسهيل الحياة للمقاولات، وإعطاء الفئة الضعيفة نصيبها.