شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

أفتخر بكفاءة وفعالية مكافحي الإرهاب ببلادي ولو عماني الغرور

كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن جانب من نتائج أبحاث وتحريات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتفكيكها لأخطر خلية إرهابية تأكدت صلتها بتنظيم "داعش"، إذ حملت اسم "ولاية الدولة الإسلامية بالمغرب الأقصى..أحفاد بن تاشفين".

أبرز نتيجة عاينها العشرات من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، عشية يوم الاثنين (23 مارس الجاري)، على هامش ندوة صحفية عقدها مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كانت المسدسات النارية والذخيرة الحية، والأصفاد البلاستيكية، وخليط من مادة سائلة كان أفراد الخلية يخططون لصنع سم قاتل بمجرد لمسه، إذ كان من مخططاتهم وضعه في مقابض أبواب سيارات ومنازل المستهدفين من طرفهم. وهذا ما أكده عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

سلاح الخلية دخل من بوابة مليلية المحتلة، والمحققون لا يزالون يتحرون لمعرفة المصدر الخارجي لهذا السلاح وكيفية وصوله إلى مليلية، إلى أن تم رصده في منزل بمدينة أكادير من طرف عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في سياق تحرياتها وتتبعها لتحركات أفراد هذه الخلية.

تتبع أفراد خلية "ولاية الدولة الإسلامية بالمغرب الأقصى..أحفاد بن تاشفين"، تطلب من أطر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني خمسة أشهر، ما يؤكد تأني المحققين في أبحاثهم، لأن الأهم في مثل هذه العمليات هو التوصل إلى قرائن ملموسة تؤكد بالواضح مخططات الإرهابيين وخطورتهم التي تتجاوز النيات والأقوال والمظاهر، إلى توفير اللوجستيك الضروري لتفعيل العمل الإرهابي على أرض الواقع.

خلية "ولاية الدولة الإسلامية بالمغرب الأقصى..أحفاد بن تاشفين"، وفرت السلاح واللوجيستيك والجهاديين، وقررت أن تتبع طريقة "داعش" في طريقة الاختطاف والقتل، بمعنى التصفيد والذبح والرمي بالرصاص. ووضعت لائحة لشخصيات مغربية سياسية ومدنية وعسكرية، وحتى حقوقية، بما أنها كانت تستهدف الفاعل الحقوقي أحمد عصيد، وهذا ما كشف عنه مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.  

فلولا كفاءة المحققين ويقظة السلطات الأمنية المغربية لنفذ الإرهابيون شيئا من مخططهم، ولهددوا فعلا أمن بلادنا وأمن الأفراد والأسر والممتلكات.

كل من عاين مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية وبعضا من أطره ومسلحيه، من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، لاشك سال في قلوب المغاربة منهم الكثير من الأمان والافتخار، وتسرب الهيبة والاندهاش في قلوب الأجانب منهم.

أفتخر بكفاءة وفعالية مكافحي الإرهاب ببلادي ولو عماني الغرور.

Read Previous

الملك محمد السادس يبعث بثلاث برقيات تعزية للمستشارة الألمانية والعاهل الإسباني والرئيس الفرنسي

Read Next

برنامج في الصميم ينفرد بفتح غرفة التصريح بالممتلكات بالمجلس الأعلى للحسابات