محامي مصري يذبح والدته بعد أن منعته من اغتصاب شقيقته

عرف عنه سوء سلوكه وخلقه، خاصة بعد إدمانه المواد المخدرة فأصبح يتجول في الطرقات ليل نهار يستغل جسده الممتلئ وطوله في تثبيت المواطنين، وتهديدهم مقابل إعطائه أموالًا يشترى بها الهيروين، ويعود بعدما اعتاد على التجوّل ليل نهار لقطع الطريق على المواطنين وتهديدهم مقابل أموال لشراء "الهيروين"، بين الحين والآخر ليأخذ ما يجده بحوزة والدته وشقيقته، إلا أنه فى هذه المرة قرر مراودة شقيقته عن نفسها ومحاولة الاعتداء عليها جنسيًا. وعندما حاولت مقاومته والصراخ فى وجهه حاولت والدته التدخل هى الأخرى لمنعه فقام بذبحها بسكين كان بجواره، ثم قام بطعن شقيقته التى كتبت كل ذلك على ورقة لعدم قدرتها على النطق. تلقى المقدم محمد عزب رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه أول، بلاغاً من أهالى دائرة القسم تفيد قيامهم بسماع صرخات متوالية تطلب النجدة والمساعدة خارجة من منزل جارتهم، حاولوا الدخول، ولكن منعهم الباب المغلق جيداً وبعد لحظات خرج المتهم مسرعاً ويده غارقة بالدماء ليجدوا جثة الأم والفتاة مصابة إصابات بالغة وتم نقلها إلى المستشفى. تمكن رئيس المباحث من ضبط المتهم الهارب، وتباشر نيابة المنتزه أول برئاسة المستشار محمد عاطف النويشى، الآن التحقيقات معه. تلقى اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من العقيد إبراهيم عبد العاطى، مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بورود بلاغ من المستشفى الرئيسى الجامعى بوصول المجنى عليها "مديحة.أ"، 58 سنة، ربة منزل، متوفية وابنتها (هداية. أ)، 22 سنة طالبة، مصابة بعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسم. وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى لسؤال المجنى عليها المصابة قررت قيام شقيقها المتهم "محمد.أ"، 36 سنة، محامى، بمحاولة الاعتداء عليها جنسيًا وأثناء تدخل والدته للدفاع عنها غافلها وتعدى عليها بالطعن ولفظت أنفاسها الأخيرة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخْطِرَت النيابة للتحقيق .

عن اليوم السابع المصرية