انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
قامت إنتل المغرب بتنظيم النسخة الثانية من حدثها السنوي Intel Technology Day الذي يعرف مشاركة مستعملي تقنيات الإعلام والاتصال من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى المصممين والمختصين في التوزيع والبيع. وقامت إنتل خلال هذا الحدث بالكشف عن آخر ابتكاراتها لسنة 2015 لتعزيز استخدام الأجهزة التكنولوجية وعيش تجربة حقيقية، لاسيما بفضل معالجات Intel® Core™ M التي تبصم عن إطلاق الجيل الخامس من معالجات Intel® Core™ وتكنولوجية RealSense™ التي ستحول الإعلاميات إلى تقنية الثلاثة أبعاد والاستغناء عن الأسلاك وكلمات المرور.
وصرّح في هذا السياق كريم بيبي تريكي مدير عام إنتل بشمال إفريقيا قائلا ''تحسين تجربة المستعمل وظهور أجهزة ذكية جديدة وأجهزة ذكية يمكن ارتدائها، كلها عوامل تُعيد نسج العلاقة التي تربط التكنولوجيا بالمستهلك. إذ يتجلى هدفنا في المساهمة في حلّ مشاكل جوهرية والسهر على تلبية كل ما تحتاجه المقاولات بالمغرب''.
تتواصل المغامرة مع قانون 'مور'
كشفت إنتل اليوم عن تفاصيل الهندسة الدقيقة التي تدخل في عملية تصميم المعالجات بدقة 14 نانومتر، حيث يمكّن هذا من منح أداء عالي واقتصاد هام في الطاقة فيما يخص مختلف الاستعمالات كبنية ‘cloud’ وإنترنت الأشياء IOT والاستعمال الشخصي والمتنقل، فيما نجح المصممون بإنتل في تقسيم الغلاف الحراري على أزيد من اثنين بالمقارنة مع الجيل السابق من المعالجات ومنح أداء مماثل وعمر بطارية جد مطوّر وذلك مع احترام قانون مور.
تشكّل معالجات Intel® Core™ M أول معالجات تم تطويرها بدقة 14 نانومتر لمنح إمكانية تنقل وأداء عالية لأجهزة 2 في 1 وأجهزة الحاسوب، حيث ستكون متوفرة ابتداءا من النصف الأول من سنة 2015. إذ تم تصميم هذه المعالجات لمنح أداء مذهل وعمر بطارية مضاعف للأجهزة الجد حادة والمتنقلة التي لا تتوفر على مروحة. وتوفر كذلك هذه المعالجات أداء أسرع بنسبة 50% في الحساب وأداء رسوميات مطور بنسبة 40% بالمقارنة مع الجيل السابق، كما سيلاحظ المستعملون الذين يتوفرون على أجهزة حاسوب قديمة تحسنا مهما للأداء. لمزيد من المعلومات والصور، المرجو النقر هنا
خاصية التنقل
لاحظت إنتل نموا هاما تجاوز 40 مليون جهازا لوحيا بمعالج إنتل تم تسويقه في العالم، وهذا ما يعكس أداء مضاعفا حتى أربع مرات مقارنة مع سنة 2013. وستواصل الشركة تطوير سوقها المتعلق بالأجهزة اللوحية بالتعاون مع المصممين لمنح اختيارات وحلولا أكثر للمستعملين. إذ قامت إنتل في هذا الإطار بتقديم نماذج متعددة للأجهزة اللوحية بمعالجات إنتل Atom لعدة علامات كعلامة Dell وعلامة Acer وعلامة Lenovo وعلامة Toshiba، فضلا عن علامات محلية ك Yooz و Accent و Zatec. ويتواجد بالسوق العالمية أزيد من 200 تصميم للأجهزة اللوحية بتقنية إنتل، وهذا ما يبرّر نجاح شركة إنتل في هذا القطاع. هذا وأعلنت إنتل عن تاريخ توفر أول قاعدة متنقلة تضم نظام SoC ونظام الاتصال WWAN (3G ou LTE). تم تصميم هذا العرض الجديد من طرف « SoFIA » لتوسيع مجموعة Atom وهذا ما يمكّن من الحصول على اختيارات أكثر في ما يخص الأجهزة اللوحية وأجهزة 'فابلت' والهواتف الذكية.
تحرير الإعلاميات
لحد الساعة يتم تعريف الإعلاميات بتفاعل الإنسان مع شاشة ولوحة مفاتيح وفأرة، وقامت إنتل بتقديم عدة تكنولوجيات وتطبيقات ستحول الإعلاميات إلى تقنية الثلاثة أبعاد والاستغناء عن الأسلاك وكلمات المرور.
وقد تم خلال هذا الحدث عرض مجموعة من الوظائف التي سيتم دمجها بمنتجات سيُعلن عنها خلال نهاية هذه السنة، حيث ضم هذا تكنولوجية RealSense™ التي تشخص التفاعل مع الأجهزة، بما في ذلك الصوت والتعرف على الوجوه وتقنية 3 أبعاد والشاشة العرض اللاسلكية ومحتوى عالي الدقة HD.
.