عادت قضية الشاب أيوب الياسمي، عضو "ألترا الوينرز" الفصيل المساند لنادي الوداد البيضاوي، إلى الواجهة، بعد خروج أب الأخير من أجل مناشدة الملك، محمد السادس، بغية إطلاق صراح ابنه الذي اعتقل خلال شهر رمضان الماضي، بالقاعة المغطاة بمدينة سطات، بعد أن حمل خلال مباراة الوداد والدفاع الحسيني الجديدي، لكرة القدم، راية تحمل عبارة "لا إله إلاّ الله" مكتوبة على الشكل الذي دأبت جماعة "داعش" على رفع أعلامها في العراق وسوريا.
فصيل الوينرز، أوضح أنه على علم بقضية الشاب، أيوب السامي، لكن من يصعب عليه المساندة في مثل هذه القضايا التي تخص "أمن وسلامة المغرب"، قبل أن يضيف الفصيل أنّ "لا علم له على ببراءة الشاب أو تورطه في هذه القضية، خاصة وأن الفصيل لا يعلم خبايا كل النفوس المنتمية إليه"، متمنيا البراءة للشاب إذا كان لا يتحمل وزر التهم الموجهة ضده.
وكان أب المتهم في قضية ما بات يسمى بـ"دواعش المغرب"، قد أعلن عبر فيديو داع صيته بالموقع الاجتماعي فايسبوك، أن ابنه بريء من التهم المنسوبه إليه، مشيرا أنّ إبنه بالفعل يهوى الرسم، وعبارة "لا إله إلا الله" رسمها بتلك الطريقة بعفوية وليس عن سبق إصرار، أذ أن رجال الأمن قاموا بزيارة منزل أيوب، ولم تجدوا إلاّ رسومات لملوك المغرب. يضيف والد الشاب المعتقل.