أصدر اتحاد جمعيات صانعي ومركبي الأسنان بالجهة الوسطى بيان شديد اللهجة حول الهجمة التي يشنها أطباء الأسنان علي صانعي ومركبي الأسنان بإقليم مديونة نتيجة الخرجات التي يقوم بها أطباء الأسنان والمضايقات اللاقانونية، حيث جاء في البيان الذي توصل "أكورا" بنسخة منه ما يلي "يؤسفنا أن نبلغكم استنكارنا للهجمة الشرسة التي أثارتها هيئة أطباء الأسنان حيث أن طب الأسنان بالمغرب هو طب حديث, وأن صانعي الأسنان ومركبيها طاقة بشرية لا يستهان بها يفوق عددها 30 ألف صانع,عرفوا هده المهنة وتعاملوا معها بجميع أجهزتها المعقدة والمركبة وأنه لم تسجل عليهم السلطات، رغم كوننا اليوم في الحكومة الثلاثين، أية خروقات أو ضحايا للمهنة."
ويضيف المحتجون في بيانهم أن صناعة ومركبي الأسنان بالمغرب هي مهنة قديمة جدا ولها وجود تاريخي مستمر حتى اللحظة الراهنة في جميع تطويرها وتطوراتها حتى آخر ما استجد فيها وهي الصناعة المفبركة بالكمبيوتر CFAO وأكثر من دلك فإن لهيئة أطباء الأسنان عدة خروقات تتجلى في اختصاصاتهم. حيث يقول المحتجون إنهم تقدّموا بإيضاحات في الموضوع في عدة لقاءات مع هيئات مسؤولة وعلى رأسهم وزير الصحة الذي نصحهم في لقائه الأخير معهم بتكوين جمعيات وتقديم إيضاحات حول مهنة صنع الأسنان وحول أطباء الأسنان حتي تتضح الرؤيا المتوخاة من أجل خلق نظم وقوانين تتماشي مع ذلك.
وفي الأخير، يتساءل اتحاد جمعيات صانعي ومركبي الأسنان بالجهة الوسطى كيف يعقل أن يشنّ " أطباء الأسنان " على صانعي ومركبي الأسنان هجمة شرسة مدعومة، في حين أن الدولة تدعو إلى الإدماج في الشغل والتشغيل، أما الأطباء فيدعون إلى تشرد وعطالة شريحة هائلة من المواطنين وعائلاتهم إضافة إلى المستخدمين المساعدين في القطاع.