انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
هندي في السبعينيات أثار صدمة أهله وأصدقائه، وكل من سمع بقصته، بعد أن عاد للحياة قبل لحظات قليلة من الاقدام على جرق جثته اثناء مراسم الجنازة في قريته
وتعود تفاصيل القصة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية،أن ديباك سينغ (72 عاماً) لم يكن يعاني من أمراض مستعصية بل كان بصحة جيدة ويذهب إلى حقله يومياً لحراثة الأرض في ولاية راجستان شمال الهند، غير أنه أصيب ذلك اليوم بوعكة مفاجئة أفقدته وعيه أمام المنزل فسارعت عائلته إلى استدعاء الطبيب فأخبرهم بعد فحصه بأن قلبه توقف عن العمل مؤكداً وفاته.
تعاليم الهندوس …
وحاولت العائلة لملمة صدمتها وبدأت بالتحضير لمراسم دفنه في جنازة وفق التعاليم الهندوسية من خلال وضع قطعة قماش ومجوعة خشب تحت جثمانه تمهيداً لحرقه، لكن ما حدث كان أكبر بكثير من وقع صدمة موته المفاجئ.
اذ فوجئ الجميع قبل لحظات من إحراق الجثمان بالنيران بالجد يتحرك بعد أن أيقظته أصوات النحيب والبكاء وتأكدوا أنه ما زال على قيد الحياة وأن ما حدث له مجرد فقدان وعي بعكس ما شخصه الطبيب.
وذكر آخرون أن مشاعر الحزن تملكت بشدة المغنيين فصدحت أصواتهم الصاخبة، ليرى الحشد أن ديباك سينخ بدأ يتحرك ومن ثم فتح عينيه ونهض من مكانه في تلة الموقد، فساعده أهالي القرية للنزول عن الموقد سريعا وهم في حالة من الذهول.
من جانبه أعرب المسن الهندي الذي حالفه الحظ عن أمله بألا يجعل منه أقرباؤه فريسة سهلة للنار قبل أن يفارق الحياة فعلا.