ذكر الفنان الفرنسي من أصول مغربية شيكو بوشيخي (اسمه الحقيقي جلول بوشيخي) أنه سيذهب إلى إسرائيل لإحياء حفل موسيقى لأجل السلام، رغم أن ذكريات قتل الموساد لأخيه بالنرويج سنة 1973 لا زالت تطارده، مشيرا إلى أن عملية القتل جاءت عبر الخطأ، ذلك أن عناصر تنظيم الموساد اعتقدوا أن أخ بوشيخي هو علي سلامة، أحد المسؤولين عن عملية ميونيخ التي تمت سنة 1972 ليقوموا بقتله بكل برودة دم.
وفي حوار خص به اليومية البريطانية"الإندبندنت"، يقول شيكو، وهو أحد مؤسسي مجموعة دجيبسي كينغز الشهيرة"يحق لأي فنان أن يختار مقاطعة إسرائيل أو عدم مقاطعتها، لكنني لا أرغب ولا أحس أنني أريد أن أقاطع أي بلد."