تحتضن مرزوكة يومي الــ 11 و 12 من أكتوبر الجاري، الدورة الأولى لريكبي الرمال المنظم من طرف فريق تنغير للريكبي.
وذكر المنظمون، أن هذا الدوري لا يعتبر الأول من نوعه على الصعيد المغربي فقط بل والعالمي أيضا، حيث يعتمد على بعض المتغيرات الجديدة في لعبة الريكبي وذلك من خلال اعتمادها على اللعب فوق أرضية رملية على امتداد 40 متر، وبمشاركة أجناس مختلفة كالإناث، والشبان وحتى قدماء الممارسين للعبة.
الدورة ستعرف مشاركة وسيشارك فيه فرق مغربية مكونة من لاعبين يحملون جنسيات مختلفة (فرنسية، هولندية، أمريكية، سعودية)، سيتنافسون طيلة يومين على رمال منطقة مرزوكة.
إلى ذلك، كشف المنظمون أن هذه الدورة الأولى تم الإعداد لها على مدى سنتين، تم الاشتغال فيهما على عملية التسويق، بدءا من سنة 2013 حيث انتقل وفد مغربي إلى موسكو حيث احتضنت روسيا حينها بطولة العالم للريكبي، وتم عرض المنتوج كفكرة مغربية خالصة ومبتكرة للعب هذه الرياضة فوق الرمال، وهو الشيء الذي استحسنته تمثيليات اتحادات أوربية وأمريكية ودول عريقة في هذه اللعبة.