تنطلق جولتنا الصحفية عبر عناوين اليوميات الصادرة نهاية الأسبوع(السبت والأحد 13 14 شتنبر) مع يومية “صحيفة الناس” التي نقلت الجدل الذي وقع بمنزل وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، بعدما دخلت هي وزجها رضوان زهرو في جدل مع الباحث المكلف بالإحصاء حول بعض محتويات الاستمارة المعدة لهذا الغرض، فبينما كانت الوزيرة تجيب على أسئلة الباحث توقفت فجأة مستغربة سبب اقتصار الاستمارة على الإشارة إلى “رب البيت” الزوج دون الزوجة باعتبارها أيضا ربة البيت. الحقاوي اقترحت على باحث الإحصاء تعديل الاستمارة لتكون متناسبة مع مكانة المرأة في الدستور الحالي قائلة “المرأة أيضا ربة بيت وليس الزوج فقط فكيف يتم إقصاؤها من الاستمارة بهذا الشكل؟”.
وأبرزت “المساء” أن فريد شوراق، عامل إقليم الرحامنة، كشف حقائق مثيرة تتعلق بتعرضه للتهديد من خلال مكالمات هاتفية، في أوقات متأخرة من الليل، “صادرة من أماكن مشبوهة”، مما دفعه إلى وضع شكاية لدى المصالح الأمنية من أجل فتح تحقيق في الموضوع، حيث اتضح أن الأمر يتعلق بمقاول وفتاة تعمل نادلة بأحد المقاهي، إلى جانب ثلاثة أعضاء ينتمون إلى نقابة السميسي بنجرير. وأوضح فريد شوراق، خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس، أن المصالح المختصة تعقبت مصدر هذه المكالمات، التي فاق عددها 560 مكالمة، قبل أن توقف صاحب الرقم الهاتفي.
أما يومية “الصباح”، فأشارت إلى أنه وبعد عدة أسابيع من نشر بطاريات الصواريخ والمضادات الجوية في عدد من المدن، قامت القوات المسلحة الملكية بسحبها بشكل مفاجىء ووسط تكتم شديد من طرف الجهات الرسمية، حول أسباب نشر الوحدات أو سحبها، رجحت مصادر اليومية إن سحب الوحدات يأتي في وقت اطمأن المغرب على جاهزيته لمواجهة أي تهديد إرهابي، خصوصا القادم من الشرق. في ذات السياق قال عبد الرحمن مكاوي، الخبير والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، في اتصال مع”الصباح” إن اختفاء أسلحة الجيش هو بمثابة إعادة لانتشار وحداته بناء على تحديث المعلومات الأمنية والاستخباراتية، مضيفا أن الجيش يعيد نشر أسلحته في أماكن حساسة وغير مرئية.
وكتبت “الأخبار” أن الأبحاث الجارية بمقر ولاية أمن مراكش مع الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات الصلبة، كشفت أن رأسها المدبر هو المسمى “إدريس الحراق”، والملقب بـ”عمي”، ويتحدر من مدينة الناظور ويستقر بمدينة العرائش، حيث دأب على تصدير الكوكايين الخام إلى أوروبا، وصدرت مذكرة اعتقال في حقه.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، فإن نشاط هذه الشبكة يعود إلى أزيد من سنتين، قامت خلالها بالعديد من العمليات في أعالي البحار، حيث تقايض مخدر الشيرا بالكوكايين بشواطي مدينة أكادير، وتحديدا بمنطقة “تغازوت”.