أكد الناشط الجمعوي، نوفل البعمري، خلال مشاركته في برنامج “مباشرة معكم” بالقناة الثانية (ليلة أمس الأربعاء 10 شتنبر الجاري)، أنه تمت مخالفة الأعراف الدولية حين تعيين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، كريستورفر روس، دون التشاور مع المغرب. ورأى البعمري أن ما حدث سابقة في تاريخ تعيين بعثة المينورسو بالصحراء.
وشدد البمعمري على ضرور طرح مدى حيادية كريستوفر روس، فقد ثبت في حقه أن زار بوتفليقة أياما قبل الانتخابات الجزائرية الأخيرة، وهو ما اعتبرته المعارضة الجزائرية حينها حملة لفائدة بوتفليقة، كما ان روس يقوم بشكل شبه دوري بزيارة أي شخص قال إنه تعرض لانتهاكات حقوق الإنسان، إلا الحالات التي ترفض الجزائر والبوليساريو زيارتها. وتساءل نوفل البعمري كيف للجزائر أن تدعي أنها تحتضن لاجئين على أراضيها، وفي نفس الوقت تنعهم من حرية التنقل والحق في العمل.
وعدد البعمري أسماء صحراويين تم اختطافهم من تندوف ورفض كريستوفر روس السؤال عنهم، ومن بين هؤلاء أحمد مصمود، رئيس جمعية الصمود، الذي تم اختطافه بتاريخ 18 يوليوز 2014 لأنه واجه قيادات البوليساريو، وقال في رسالته: “إذا كتب علي الموت في السجن لن اندم لان الموت أهون من العيش في الذل تحت حكم البوليساريو”.
كما تحدث البعمري عن مختطف منذ سنة 2009 تطرق لحالات الوفيات داخل السجون الجزائرية (أكثر من 50 حالة).