تنطلق جولتنا عبر عناوين بعض الصحف الصادرة يوم الاثنين ثامن شتنبر 2014 مع يومية “الأخبار” التي كتبت أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية شككت في اجتماع لها في نزاهة الانتخابات الجهوية والجماعية المقبلة قبل إجرائها، كما اتهمت الولاة والعمال ورجال السلطة بخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها. وأضافت الجريدة أن قيادة “البيجيدي” طالبت بفتح المجال أمام المنظمات الدولية الأجنبية من أجل مراقبة الانتخابات التي سيشهدها المغرب سنة 2015 وذلك من أجل انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية.
يومية “الصباح” أشارت إلى أن خطر تبييض الأموال يهدد أمن الدولة المغربية، بحيث تضمنت قائمة بأسماء البلدان التي تتهددها جرائم تبييض الأموال “المغرب” محتلا الرتبة 71 من أصل 162 دولة، تواجه مخاطر التبييض المخصص لتمويل الأعمال الإرهابية. وأضافت اليومية أن تصنيف المغرب جيد مقارنة بدول الجوار، فحسب تقرير وحدة معالجة المعلومات المالية بـ”معهد بازل للحكامة” فقد تم وضع المغرب ضمن قائمة البلدان المتوسطة الخطر، لكون المغرب استفاد من الإجراءات القانونية والأمنية التي باشرها من أجل تجفيف منابع الإرهاب، لاسيما الأموال التي يتم تبييضها لتمويل عمليات إرهابية.
ونقرأ في يومية “المساء” أن عددا من شبان أحد الأحياء الشعبية بالرباط أكّدوا أنهم شاهدوا تمساح أبي رقراق وقاموا بمطاردته بالحجارة، قبل أن يلوذ بالفرار وسط الأحراش المحاذية للنهر، فيما تم بعث عناصر من الوقاية المدنية إلى عين المكان لتمشيط المنطقة.، قبل أن تضيف اليومية أن عناصر تابعة للدرك البحري رفقة عناصر الوقاية المدنية قامت بعمليات البحث مع توسيع نطاقها لتمتد إلى أجزاء محاذية للفخارة وعكراش بالرباط.
نفس اليومية تطرقت إلى ما تعيشه ولاية أمن القنيطرة هذه السنة على إيقاع فضائح مدوية وحوادث فساد مسترسلة، رغم رزنامة الإجراءات التأديبية التي اتخذتها الإدارة العامة للأمن الوطني، والتي تنوعت ما بين العزل والطرد من الوظيفة أو التنقيل أو الملاحقة القضائية.
المعطيات المتوفرة، حسب “المساء” تنذر بأن عاصمة ولاية أمن الغرب، مقبلة على زلزال كبير، إذ من المحتمل أن يطال العديد من مناصب المسؤولية بالولاية، بعد اضطراب العلاقات المهنية بين عبد الله محسون، والي أمن القنيطرة، والعربي رفيق، رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية إضافة إلى مسؤولين آخرين، من رتب مختلفة، زاد من توترها ما وصفها بحرب المواقع، خاصة مع قرب إحالة إبراهيم برشو، نائب والي الأمن على التقاعد، حيث يطمح العديد من المسؤولين الأمنيين إلى الظفر بهذا المنصب.
وفي قضية تعرض الممثل المغربي محمد الخياري للتهديد بالقتل من طرف رئيس بلدية سوق أربعاء الغرب، عند تنشيطه لأحد السهرات بالمدينة، و انتقاده للأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة في ظل رئاسة القيادي في التجمع الوطني للأحرار، ذكرت يومية “صحيفة الناس” الفنان الكوميدي اتصالا هاتفيا يوم الأربعاء المنصرم برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حيث اشتكى له من هذا التهديد الذي طاله على هامش مشاركته في مهرجان في هذه المنطقة، قائلا : “لقد تعرضت للتهديد بالقتل.. وداروني مع حزبكم العدالة والتنمية وانتم لم تفعلوا أي شيء في هذه القضية..إنني أستحق راتبا شهريا على هذا الاعتداء الذي تعرضت له”.
و لم يقف الخياري عند هذا الحد في شكواه إلى بنكيران، بل اشتكى أيضا من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، حيث قال “لو أن وزيركم الخلفي لم يحاصرنا بدفاتر التحملات لكنت الآن أصور مسلسلا تلفزيونيا عوض الذهاب إلى سوق أربعاء الغرب ليهاجمنا البعض بالسيوف”، فيما رد بنكيران على الخياري بالقول “ما تعرضت له من تهديد غير معقول ولا ينبغي أن يكون”.