يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تفاعل فيسبوكيون منذ صباح اليوم، مع صورة للأمين العام لحزب الاستقلال “حميد شباط” وهو يؤدي الصلاة، وأطلقوا هاشتاغ “شوفوني” أو “شوفوني وأنا كنصلي” للسخرية من المشهد، تعددت القراءات حول صورة “شباط”، ولأن الصلاة حلقة وصل بين العبد وخالقه، تساءل البعض عمّا إذا كان أمين عام حزب الميزان قد طلب أن تلتقط له صورة وهو يصلي، حيث يفترض الخشوع، أم التقطت له بدون درايته، أما بعض التعليقات فقد تناولت الصورة بكثير من السخرية، فكيف لـ “شباط” أن ينتقد حزب العدالة والتنمية وكوادره بأنهم يستغلون الدين في السياسة، وينشر صورة يستغل فيها الدين، خاصة وأن الصلاة هي لله ولا يمكن التفاخر بها، فيما قال البعض إنه مسلسل “نشر الصور” بينه وبين “بن كيران” مستمر، بعد أن انتشرت صور وفيديو لرئيس الحكومة وهو يلاعب أحفاده، حيث نشر بعدها “شباط” صورة تجمعه وحفيده من ابنته الوحيدة.
لم يشغل “شباط” وحده الفضاء الأزرق، فقد كان للبرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي “لطيفة الزيراوي” نصيبها في هذا الفضاء، إلا أن انتقادها بلغ القمة، حيث كانت الصورة مؤلمة للجانب الانساني، والمرفوضة شرعا، حيث كتب أحدهم: “في الصدقة المستورة عظيم الاجر فالتصدق لمرضاة الله لا العباد”، استنادا لقوله تعالى: “إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ”، فيما أرجع التقاط الصورة للبرلمانية وهي تمد طفلة بالياغورث استفزازا انسانيا واستهتارا بوضع الطفلة الاجتماعي، وعلق أحدهم: “الله يمهل ولا يهمل.. هذه قلة الثقافة السياسية. راه كاين ناس في السياسة تعطيهم الملايير ومايقبلوش تتخدا ليهم هاد الصورة”، فيما دعا البعض إلى مساءلة البرلمانية بعد إهانتها لطفلة “بنت الشعب” التي تتقاضى من ماله الملايين.