تنطلق جولتنا الصحفية عبر اليوميات الصادرة يوم الجمعة 30 ماي مع يومية “الصباح”، حيث تلقى ولاة وعمال تعليمات من الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، بوقف اقتناء أي شجرة نخيل مستوردة من الخارج لتزيين الشوارع وواجهات المدن. وأوضحت مصادر أن تعليمات شديدة اللهجة أعطيت للولاة والعمال من قبل وزير الداخلية ل “الاعتماد في كل أوجه التزيين على النخيل المغربي، وذلك حتى تحافظ المدن المغربية وشوارعها وحدائقها على الخصوصية المغربية، بدل تحويل بعضها إلى مدن شبيهة بمدن أخرى لا تشاركنا خصوصيتنا”.
نفس اليومية كتبت أن رحلة جوية لـ 273 مسافرا من مختلف الجنسيات، ضمنهم مغاربة كادت أن تنتهي بكارثة، مساء الثلاثاء الماضي، بعد إصابة 20 منهم بحالة تسمم خطيرة إثر تناولهم وجبة خفيفة في الطائرة التابعة للخطوط الجوية القطرية. وعلمت “الصباح” أن 20 راكبا أصيبوا بحالة تسمم مباشرة بعد تناولهم وجبة على الرحلة رقم 1398 التي انطلقت من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء باتجاه الدوحة القطرية على الساعة الثامنة والربع مساءا. . وأثار الحادث حالة استنفار في مطار الدوحة، إذ استقبلت الطائرة سيارات إسعاف لنقل المصابين لأحد مستشفيات المدينة أغلبهم من جنسيات البلد نفسه.
ونمر إلى يومية “المساء”، حيث حذّر الخبير الأمريكي، دافيد أرشيبالد، المغرب من المجاعة في السنوات المقبلة، إذ يتوقع أن تعرف المملكة صعوبات في السنوات القليلة المقبلة في توفير حاجياتها الغذائية للمغاربة، وذلك بناء على تحليل المعطيات التي تفيد أن المغرب يستورد غالبية المواد الغذائية الأساسية كالقمح الذي سيعرف ارتفاعا في الأسعار مستقبلا.
نفس الخبير أضاف أن المغرب يتمكن بالكاد من توفير حاجيات 13 مليون مغربي من هذه المواد الأساسية ما يعني أقل من نصف السكان، مشددا على أن ما يدعم هذه الفرضية هو كون واردات المغرب من المواد الغذائية الأساسي تزايدت منذ سنة 2005 بنسبة 15%سنويا، فضلا عن تسجيل عجز بين الواردات والصادرات الغذائية منذ2007، زيادة على عدم قدرة قطاع الصناعات الغذائية على تقوية أدائه، مع تسجيل أن المغرب يستورد عددا من المواد الغذائية غير الأساسية.
يومية “الأخبار” ذكرت أن ولاية أمن فاس عاشت، منذ بداية الأسبوع الجاري حالة من الاستنفار لتحديد ملابسات العثور على جثة سائحة فرنسية مدفونة داخل فيلا بحي وادي فاس، ثلاثة أيام بعد اختفائها من فندق مصنف بالعاصمة العلمية.
وأفضت التحقيقات التي باشرتها العناصر الأمنية، وفق ما أوردته يومية الأخبار في عددها الصادر غدا، إلى اعتقال المتهم الذي أفاد بأنه اضطر إلى دفن السائحة حية بحديقة فيلته، بعدما أغمي عليها في لحظة حميمة معه، معتقدا أنها ماتت. ومثل أمس الأربعاء أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، المتهم الذي تبين أنه ابن قاضي متقاعد .
نفس اليومية نشرت أن المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان أدانت زوجة القيادي بحزب العدالة والتنمية بتطوان ، الأمين بوخبزة، بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 53.600 درهم، وذلك على خلفية إصدارها شيكا بدون رصيد قيمته 21 مليون سنتيم.