لا تكاد تنتهي معركة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حتى تفتح جبهة جديدة للصراع، حيث شرعت التيارات والحساسيات المناوئة للكاتب الأول لحزب الوردة، في بحث إمكانية خلق “جبهة” موحدة للتصدي لإدريس لشكر.
وعلمت يومية “الخبر” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 27 ماي أن تيار الديمقراطية والانفتاح، الذي يعتبر أحمد الزايدي الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب الناطق الرسمي باسمه، رفع من وتيرة لقاءاته بهدف تجميع الاتحاديين وتوحيد جهودهم بغية العمل على إزاحة لشكر من قيادة الحزب.
وشددت مصادر قيادية، في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على أن اجتماعا مصغرا انعقد في منزل أحد القياديين الاتحاديين بالرباط، وصفته مصادر مقربة من التيار بـ”الحاسم والمصيري”، إذ حضره عدد من القياديين في الحزب المناهضين للكاتب الأول لحزب الوردة.