شريط الأخبار :

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يعطيان انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

مجلس حقوق الإنسان: 40 دولة تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه

مجلس حقوق الإنسان: المغرب يؤكد بجنيف التزامه من أجل النهوض بحقوق الإنسان

حركة “6 أبريل” لا تعترف بانتخابات الرئاسة

اعلنت حركة “6 ابريل” ابرز حركة معارضة خلال الثورة التي اسقطت نظام الرئيس الاسبق حسني مبارك الاربعاء انها لا تعترف بانتخابات الرئاسة المتوقع ان يفوز بها بسهولة قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي

والسيسي، الذي اطاح بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليوز الماضي، هو الاوفر حظا للفوز بالانتخابات المقررة في 26 و27 ماي الجاري، حيث يواجه فيها منافسا وحيدا هو القيادي اليساري حمدين صباحي.

وقال عمرو علي المنسق العام لحركة “6 ابريل” التي جرى حظر انشطتها في ابريل الفائت ان حركته قررت “مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بالعملية الانتخابية من قريب او من بعيد”، مضيفا “نحن نرفض العملية برمتها”، ذلك في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة.

واوضح علي ان القرار جاء بعد مناقشات بين اعضاء الحركة جرت على مدار الخمسة اشهر الماضية.

وقال على لفرانس برس بعد المؤتمر الصحافي ان الانتخابات “هي مجرد اجراءات قانونية لتنصيب عبد الفتاح السيسي وان المناخ السياسي لا يسمح باي شفافية لدى المنافسين”.

وتابع علي ان “المجال السياسي ينتقل من سيء لاسوأ خلال الاربعة شهور الماضية. هذا النظام لا يقبل اي تعددية سياسية”.

نشات حركة 6 ابريل في اعقاب اضراب عام لعمال المحلة في 6 ابريل 2008 خلال حكم حسني مبارك، ثم برزت لاحقا بين الحركات المعارضة له وقادت التظاهرات ضده حتى اسقاطه في فبراير 2011.

وفي 28 ابريل الماضي، قررت محكمة مصرية حظر انشطة الحركة ومصادرة ممتلكاتها في مصر اثر دعوى اتهمتها “بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر مع قوى اجنبية”.

لكن الحركة وصفت قرار حظرها بانه “مسيس وقالت انها ستواصل انشطتها رغم الحظر.

وفي دجنبر الماضي، حكم على مؤسس الحركة احمد ماهر والقيادي بها محمد عادل والناشط احمد دومة بالسجن ثلاث سنوات بعدما ادين بانتهاك قانون يحظر التظاهرات التي لا تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية.

ومؤخرا تزايدت معارضة الحركات العلمانية مثل 6 ابريل للسلطات التي عينها الجيش، والتي تتهمها تلك الحركات بالتضييق على الحريات واعادة البلاد لديكتاتورية حكم مبارك، ذلك بعدما امتدت حملة قمع السلطات ضد الاسلاميين لتطال المعارضة العلمانية.

وعزل الجيش المصري مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت اثر احتجاجات شعبية حاشدة عبر البلاد.

ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الاسلاميين، واعتقلت أكثر من 15 الف شخص اغلبيتهم الساحقة من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين.

Read Previous

الصنهاجي لــ “أكورا”: بغيت نكون عريس مباراة الرجاء والمغرب التطواني‎

Read Next

تحطم طائرة “اير فرانس” في 2009 كان نتيجة “خطأ بشري”