الأمم المتحدة وبعثة المينورسو: بوادر استعادة المغرب لزمام الأمور
- أكورا بريس
- 12 مايو، 2014
- 1 minute read
أنهى اليوم قرار للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مهام الألماني فولفغانغ فايسبرود – فيبر على رأس بعثة المينورسو بالصحراء، لتخلفه الكندية كيم بولدوتش التي التحقت بالأمم المتحدة سنة 2003 وتنقلت بين العراق و الموزمبيق ثم هايتي حيث شغلت منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة و رئيسة ل MINUSTAH.
القرار الذي جاء قبل شهرين من إنقضاء فترة انتداب فولفغانغ في 31 يوليو، نصر ينضاف لإنتصارات الديبلوماسية المغربية، خاصة أن الأخير كان يميز علاقته بالمغرب الجفاء، ولم يكن يخفي إنحيازه للبوليساريو، فمنذ تعيينه في 14 يونيو 2012 علي رأس بعثة المينورسو و على مدى 23 شهرا قضاها بالصحراء، خص فولفغانغ موريتانيا و مخيمات تيندوف بزيارات متعددة و إستثنى شمال المملكة، آخر زياراته للمخيمات يوم 08 ماي الجاري كانت لنقاش قضية الألغام، غير مدرك أن لغم الإبعاد سيطاله و يخيب آمال قيادة البوليساريو التي كانت تستقبله بحفاوة متفائلة بكونه من أشرف في 30 غشت 1999 على إستفتاء إستقلال تيمور الشرقية.
إذن، بالرجوع لماضي كل من فولفغانغ و بولدوتش اللذين يتعاقبان على رئاسة بعثة المينورسو التي أنشأها مجلس الأمن في قراره رقم 690 المؤرخ 29 ابريل 1991، ومدد ولايتها مؤخرا في قراره 2152 المؤرخ 29 ابريل 2014. يستشف المتتبع لملف الصحراء بوادر استعادة المغرب لزمام الأمور داخل أروقة و دهاليز الأمم المتحدة.